كشف اللواء مهندس محمود نافع رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي ب الإسكندرية عن أسباب غرق الاسكندرية خلال نوة المكنسة الأسبوع الماضى ، وقال إنه من الصعب جدا تنفيذ مشروع صرف صحى جديد ب الإسكندرية لأن هذا سيوقف الحياه وسيؤدى لانهيار مبانى كثيرة جدا ،وكشف عن أن مشروع فصل صرف مياه الأمطار عن مياه الصرف الصحى جاهز للتنفيذ بعد أن انتهت اللجنة الهندسية بجامعة الإسكندرية من دراسته ،وسيتم البدء فى تنفيذه فى أقرب وقت ممكن .
كما كشف اللواء نافع اسباب تراكم المياه فى بشائر الخير رغم حداثة المشروع ومشروع الصرف به وقال ان بشائر الخير تم تنفيذها على أعلى مستوى هندسة ولكن ماحدث هو اخطاء للأسف من أهالى المنطقة حيث قاموا بسد شنايش المطر وشبكة الصرف عن طريق إلقاء مخالفات بناء بها مما أدى إلى حدوث التراكم فيها .
كانت شركة الصرف الصحى ب الإسكندرية قد نظمت مؤتمرا صحفيا وحضره النائب مجدي الوليلي عضو مجلس الشيوخ ومجموعة من رجال الدين والشيخ وسام كساب مدير المتابعة بوزارة الأوقاف والشيخ محمود عبد الغفار رئيس مفتشين المساجد والشيخ اسلام احمد مدير التفتيش العام وذلك اليوم السبت بقاعة الاجتماعات بمحطة التنقية الشرقية بطريق مطار النزهة و تناول اللواء محمود نافع التفاصيل الفنية ل نوة المكنسة عن الفترة من يوم الثلاثاء ٢٠٢١/١١/١٦حتي صباح الثلاثاء ٢٠٢١/١١/٢٣ والإستعدادات لاستقبال النوة القادمة وصرح اللواء نافع بأن طريقة حساب كميات الأمطار التي تستقبلها منظومة الصرف الصحي ب الإسكندرية تم إعتمادها من كلية الهندسة- جامعة الإسكندرية، طبقاً للمعادلة الواردة بالكود المصري لأسس تصميم نظم الصرف الصحي.
وأن الطاقة التصميمية لمنظومة الصرف الصحي 7.1 مليون م3 /يوم تصل الطاقة الإستيعابية إلى 15.2 مليون م3 /يوم تشغل التصرفــات الأدميــة الجافــة منها 51.1 مليــون م3 /يوم بنسبـة حوالــي 70 )% عند سقوط الأمطار تقوم منظومة الصرف الصحي بإستيعاب نسبة 30 %المتبقية من الإشغـال الأقصــى للمنظومــة بواقـع حوالـي 635 ألف م3 /يوم. يتمثل في إستيعاب كثافة سقوط أمطار قصوى حوالي 9.8 مم/يوم وأوضح سيادته بيانات كمية الأمطار الزائدة عن طاقة منظومة الصرف الصحي وتأخرت في التصريف وتسببت في تجمعات المياه يوم الجمعة ٢٠٢١/١١/١٩ 4,422,235 م٣/يوم يوم السبت ٢٠٢١/١١/٢٠ 19,352,950 م٣/يوم يوم الإثنين ٢٠٢١/١١/٢٢ 967,740 م٣/يوم وأنه قد تم نشر جميع سيارات وبدالات الشركة في المناطق المحتمل تجمع مياه الأمطار بها، إعتباراً من يوم الثلاثاء الموافق 16-11- 2021، حتى الثلاثاء الموافق 23-11-2021، وعلى مدار 24 ساعة.
وتم إستيعاب كمية الأمطار خلال الثلاثة أيام الأولى من النوة بنشر سيارات ومعدات التعامل مع الأمطار على مستوى المحافظة، وظهرت تجمعات الأمطار بمعظم أنحاء الإسكندرية نتيجة إمتلاء المنظومة بالكامل. وأضاف أنه تم نشر سيارات ومعدات الشركة بالمناطق المحرومة من الصرف الصحي / الجاري والتي لم تنتهي بها مشروعات الصرف الصحي (أثناء النوة: مناطق برج العرب القديمة- أبو تلات - الثروة السمكية- مدخل الطريق الصحراوي - مدخل الطريق الساحلي بعد كوبري كرير & بعد إنتهاء النوة: قرى النهضة& قرى بنجر السكر بالعامرية)، وكذا المناطق المخدومة بالصرف الصحي المنخفض منسوب سطح الأرض طبوغرافياً ( عزب الشامي، والمطار، والرحمة، ونجع العرب).
وأشار إلى أن الشركة لم تتوانى عن التعامل مع جميع البلاغات التي وردت من المرور والنجدة والمحافظة والمواطنين طوال فترة عمل النوة وقد تلاحظ خلال النوات إرتفاع مناسيب المصارف، مما أثر على تصريف مياه الصرف الصحي والأمطار. وذكر أنه لم يتم خروج أي محطة رفع أو معالجة من الخدمة أثناء فترة النوة، وما تم من تراكم المخلفات والرواسب الموجودة بالشوارع وتجمعت أمام سرندات محطات الرفع، وكان يتم تطهير هذه السرندات برجال الصرف الصحي أكثر من مرة خلال اليوم الواحد.
وأضاف طبقاً لمعدلات سقوط الأمطار الواردة من الهيئة العامة للأرصاد الجوية بكثافة غير مسبوقة أدت إلى تجريف الرواسب والمخلفات بالشبكات، الأمر الذي أثر على معدل تصريف مياه الأمطار في اليوم الرابع (يوم الأثنين 22-11-2021)، خاصة في المصبات الموجودة على الكورنيش والتي أدت إلى تأخير تصريف مياه الأمطار بطريق الكورنيش. مع الأخذ في الإعتبار أن شبكة الصرف الصحي ب الإسكندرية كانت مصممة كشبكة منفصلة عن شبكة مياه الأمطار، ونتيجة لتطوير وتوسعة طريق الكورنيش، تم إلغاء جميع محطات صرف مياه الأمطار على طريق الكورنيش وتحويل الشبكة إلى شبكة مشتركة تحمل التصرفات الآدمية ومياه الأمطار، وذلك قبل التغيرات المناخية المتلاحقة خلال 6 سنوات الأخيرة والزيادة السكانية المطردة والبناء العشوائي نتيجة الإنفلات الأمني السابق.
واضاف أن تجمعات مياه الأمطار التي حدثت في اليوم الرابع (يوم الأثنين 22-11-2021)، تم تصريف جزء منها بمعدلات تصريف بطيئة أنتهت في حوالي 3 ساعات بمساعدة سيارات وبدالات الشركة بإستثناء ميدان فيكتور عمانويل، وشارع النقل والهندسة ونفق كليوباترا نتيجة لإرتفاع منسوب المياه بمصرف القلعة نقطة التخلص النهائية لمحطة رفع سموحة الجديدة ومحطة التنقية الشرقية.