احياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ودعوات لإعادة الحقوق لأصحابها

احياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ودعوات لإعادة الحقوق لأصحابهاالشعب الفلسطينى

عرب وعالم29-11-2021 | 12:00

في مثل هذا اليوم، يحتفل العالم باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث إعتمدت الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين ، وذلك في عام 1977،وعليه، دعت الجمعية العامة، عام 1977، للاحتفال به في هذا اليوم.، وذلك لانهاء الاحتلال وتصفية الاستعمار وتقرير المصير أسوة ببقية شعوب الأرض.

احياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

وبالرغم من تتابع الأحداث والمتغيرات الدولية والإقليمية، تحرص الأمم المتحدة من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة ومعها غالبية شعوب العالم إحياء هذه الذكرى وتذكير العالم بأن الشعب الفلسطيني ما زال خاضعاً للاحتلال ومن حقه تقرير مصيره السياسي في دولة مستقلة خاصة به.

الجمعية العامة والتضامن مع الشعب الفلسطيني

كما طلبت الجمعية العامة تنظيم معرض سنوي عن حقوق الفلسطينيين بالتعاون مع بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة، وتشجع الدول الأعضاء على مواصلة تقديم أوسع دعم وتغطية إعلامية للاحتفال بيوم التضامن.

وذلك بموجب القرار 60/37 بتاريخ 1 ديسمبر 2005، من لجنة وشعبة حقوق الفلسطينيين في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

فاعليات ثقافية ومهرجانات سياسية وجماهيرية

وبموجبه تقام فاعليات ثقافية ومهرجانات سياسية وجماهيرية تضامنية، من قبل لجان سياسية، إضافة إلى سفارات فلسطين، والمؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية.

كنا تقوم الحكومات والمجتمعات المدنية، سنويا، بإصدار رسائل خاصة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، وعقد الاجتماعات، وتوزيع المطبوعات وغيرها من المواد الإعلامية، وعرض الأفلام.
كما تعقد جلسة خاصة سنويًا احتفالًا باليوم الدولي للتضامن، وذلك بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.

هدف الاحتفال بهذه المناسبة العالمية:

وتهدف هذه الفعالية السنوية:

إلى توعية العالم بقضية فلسطين ودعم تسوية سلمية للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

- الجمع بين الصحفيين وخبراء الإعلام ومراكز الفكر والدبلوماسيين والأكاديميين من إسرائيل و فلسطين والشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة وغيرها لمناقشة ديناميات الإعلام المتعلّقة بالصراع الإسرائيلي-الفلسطيني واتجاهاته.

دعوات عربية لإعادة الحقوق لأصحابها:

ومن حانبه، أكد الرئيس اللبناني، ميشال عون، أنه لابد من العمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني عبر إعادة الحق لأصحابه، وتأمين عودة الفلسطنيين المشتتين الى ديارهم التي شردوا منها وتحقيق السلام العادل والشامل وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.

أضف تعليق