أعلن الرئيس البيلاروسي " ألكسندر لوكاشينكو " اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستعرض على روسيا نشر أسلحة نووية على أراضيها في حال نشر الناتو أسلحة نووية في بولندا.
وفي حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، علق "لوكاشينكو" على تصريحات الأمين العام لحلف الناتو " ينس ستولتنبيرغ " الذي قال إنه في حال رفض ألمانيا وضع أسلحة نووية على أراضيها قد يتم نشرها في دول أوروبية أخرى بما في ذلك شرقي ألمانيا: "في تلك الحالة سأعرض على الرئيس فلاديمير بوتين إعادة الأسلحة النووية إلى بيلاروس".
ولم يكشف "لوكاشينكو" عن نوع الأسلحة المحدد الذي يمكن لبيلاروس أن تستقبله على أراضيها ، قائلا : "سنتفق بشأن النوع .. سيكون هو السلاح النووي الأكثر فعالية عند مثل هذا التماس... ونحن في الأراضي البيلاروسية مستعدون لذلك.. ذلك أنني لم أدمر شيئا كوني مديرا رشيدا.. كل العنابر قائمة في أماكنها".
وكانت هناك في بيلاروس ، بعد تفكك الاتحاد السوفيتي أواخر 1991 ، عشرات من الرؤوس القتالية الخاصة بصواريخ "توبول" الاستراتيجية ، إضافة إلى أكثر من ألف رأس نووي تكتيكي ، وتم سحبها من أراضي البلاد بعد انضمام مينسك إلى معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية عام 1993.
وجاء تخلص بيلاروس من الأسلحة النووية الموروثة من الحقبة السوفيتية مقابل ضمانات أمن تلقتها مينسك من روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا التي وثقت التزاماتها بهذا الشأن فيما يعرف بمذكرة بودابست.