شارك الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، في فعاليات مؤتمر " المرأة المهنية في الحياة العامة – ريادة وتمكين" الذي ينظمه "منتدي الخمسين سيدة الأكثر تأثيراً"، بقصر القبة، وذلك لمناقشة وتفعيل مجموعة من الأهداف والرؤى الرئيسية التى من شأنها تعزيز تمكين المرأة المصرية في مجالات الحياة المختلفة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، كرائدات للتغيير وعنصر رئيسي من عناصر التنمية المستدامة.
جاء ذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسفيرة نبيلة مكرم وزير الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتورة رانيا المشاط وزير التعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة، والدكتورة منال عوض محافظ دمياط، واللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، والإعلامية دينا عبدالفتاح مؤسس ورئيس منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيراً، ونخبة من القيادات الحكومية رفيعة المستوى وكبرى المؤسسات المحلية والدولية ذات الصلة وبمشاركة سفير الاتحاد الأوروبى فى مصر، ونحو 500 قيادة نسائية يُمثلن الدوائر الرئيسية فى صنع القرار، بالإضافة إلى القيادات النسائية بقطاع الاستثمار والمال والأعمال، إلى جانب رؤساء المؤسسات التمويلية الكبرى المحلية والدولية والعديد من الشخصيات العامة محلياً وإقليمياً.
ومن جهته قدم محافظ الفيوم، الشكر للإعلامية دينا عبد الفتاح على هذه المبادرة وجهود المنتدى في دعم وتمكين المرأة المصرية، لافتاً إلي أن ذلك يأتي في إطار تكليفات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتنفيذ كافة الإجراءات والسياسات الداعمة لتحقيق التمكين المستدام للمرأة المصرية وتعزيز دورها اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، ومناهضة كافة أشكال التمييز، لضمان حقوقها المجتمعية بكافة المجالات، حيث تحظى قضايا تمكين المرأة بأولوية قصوى على أجندة العمل الوطني في رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد "الأنصاري" أهمية دور المرأة المصرية المستنيرة في بناء الأوطان، مشيراً إلى أن مصر خلال السنوات الماضية تتغير بمعدلات غير مسبوقة فى مجال التمكين السياسي والاقتصادي للمرأة، موجهاً التحية لجميع السيدات اللاتي تم اختيارهن لعضوية منتدى الخمسين.
تتضمنت فعاليات المؤتمر، إقامة ماراثون موسع شارك فيه مجموعة كبيرة من القيادات النسائية المصرية والدولية وعدد من السادة المسئولين ورؤساء الشركات والمستثمرين والسادة السفراء وممثلين لكافة أطياف المجتمع، لتوجيه رسالة "المرأة المصرية" للعالم وإظهار قدرتها على المشاركة بمعطيات أكثر تطوراً ومهام أكثر حيوية في بناء الجمهورية الجديدة.
وعقب ذلك تم عقد عده جلسات نقاشية تضمنت، "القوة الناعمة للفن في تغيير الموروث الثقافي لدور المرأة المجتمعي"، و"جهود الدولة في إرساء السياسات والتشريعات الداعمة لتمكين للمرأة ومناهضة التمييز"، و"قصص نجاح ملهمة لشخصيات نسائية من قطاع الموضة وتصميم الأزياء"، و"دور الاتحاد الأوروبي في دعم مشاركة المرأة بخطط التنمية المستدامة"، ثم دور الفن والثقافة في تشكيل الوعي بدور المرأة في الحياة العامة.