أنشأه أحمد أفندي سليم نقيب الأشراف في عهد الوالي العثماني قرة محمد باشا في المنطقة التي كانت تعرف قديماً بحكر الخازن، وذلك عام 1111هـ/ 1699م، ويقع في شارع أزبك المتفرع من شارع الخضيري بحي السيدة زينب.
يتبع السبيل في تخطيطه النمط المحلي المملوكي في تخطيط الأسبلة، ويتكون من مساحة مستطيلة الشكل يتم الدخول إليها من باب مستطيل يؤدي يسارًا إلى حجرة التسبيل ويميناً إلى السلم المؤدي إلى الكُتاب الموجود أعلى السبيل، ويحتوي السبيل على واجهتين، ويعلو حجرة التسبيل الكُتاب الذي خصص لتعليم أطفال المسلمين القرآن الكريم والخط والكتابة، ويطل على الشارع بواجهتين، كل واجهة تتكون من عقدين يرتكزان على عمود أوسط مثمن.
والأسبلة هي منشآت خيرية في الأساس، أنشأها الأمراء والسلاطين والحكام والأثرياء لسقاية المارة، كنوع من الصدقة الجارية.