بعد وفاته بكورونا.. أبرز ملامح ومحطات نجاح الصحفي «هاني رسلان»

بعد وفاته بكورونا.. أبرز ملامح ومحطات نجاح الصحفي «هاني رسلان»صور أرشيفية

مصر5-12-2021 | 11:50

أثار خبر وفاة الصحفي المصري هاني رسلان، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية والخبير في شؤون السودان وأفريقيا، حزنا كبيرا وسخطا واسعا، حيث تحولت مواقع التواصل الإجتماعي الي سرادق عزاء حزنا عليه.

حزنا واسعا لوفاة الصحفي «هاني رسلان»:

ومن حانبه، قدم عدد من الصحفيين والكتاب العاملين نعيا في وفاته، مؤكدين بأن الوفاة جاءت نتيجة تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

إشادة زملاؤه بمشوار نجاحه:

  • حيث أشاروا الي التزامه الصارخ بقواعد الاحترام ملتزمًا بقواعد الاحترام حرصه على توثيق حديثه، أبحاثه ودراساته ومقالاته ومداخلاته ومناقشاته على شاشات الفضائيات أو صفحات مواقع التواصل، مثالًا على المعرفة بملف شديد التعقيد هو ملف أفريقيا ومصر وحوض النيل.
  • فضلا عن قدرته الهائلة على إدارة النقاش، والاختلاف في وجهات النظر، يشرح أفكاره بعمق وبساطة، متمسكًا بقواعد النقاش.
  • حرصه طوال مسيرته على الوضوح والتوثيق، والتحليل البارع، خاصة أن عمله تجاوز البحث النظرى إلى الشرح والتحليل فى وسائل التواصل والفضائيات.

رأيه في اخر تطورات الوضع بإثيوبيا:

ونظرا لتخصصه في القضية الاثيوبية، ونتيجة للأزمة التي تعاني منها العاصمة الإثيوبية وبداية النهاية لابي احمد، فقد صرح بأن رئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد أصبح مهتزا ومرتبكا وتصريحاته غير متزنة بسبب التقدم السريع لقوات تيجراي نحو العاصمة أديس أبابا، مؤكدا أن العاصمة مهددة بالفعل والطريق مفتوح أمام قوات تيجراي.

وأشار إلى أن الحكومة الإثيوبية تقر بصعوبة وضعها الآن أمام تقدم قوات تيجراي، واعترفت بوجود تهديد حقيقي على الدولة وفق ما أعلنته وزارة العدل بأن ما يحدث الآن تهديد وجودي للدولة وهو ما ينعكس في تصرفات آبي أحمد.

لذا، فأثار خبر وفاته حزنا كبيرا، مما دفع اسمه لتصدر محرك البحث جوجل، لمعرفة من الشخصية التي سبب وفاتها في هذا الحزن الكبير

وعليه، حرصت «بوابة دار المعارف» علي ابراز اهم المعلومات عنه كالتالي:

  • كان من الباحثين والكتاب القلائل في الشأن السياسي الإفريقي.

مناصبه العديدة داخل مؤسسة الأهرام:

  • شغل على مدار عمله في مؤسسة الأهرام، عدة مناصب هامة، فقد كان رئيسًا ومؤسسًا لوحدة دراسات السودان وحوض النيل‏ بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، كما شغل منصب ‏‏رئيس تحرير مجلة «رؤى مصرية» ، وتولى كذلك رئاسة تحرير ملف الأهرام الإستراتيجي.
  • كان مرجعًا للباحثين، ومقصدًا للصحفيين، فكان لديه رؤية صائبة، تمكنه من قراءة المشهد بعناية فائقة، خاصة في القضايا الإثيوبية والسودانية، وهو ما جعله في مرمي الانظار.
  • كان له رؤية ثاقبة في قضية سد النهضة، جعلته يتصدى لمن حاول أن يزيف واقع القضية.
  • كان يعاني من مرض في الكُلى حيث كان يعاني من فشل كلوي، إلى أن أصيب، مؤخرًا، بفيروس كورونا اللعين، دخل على إثرها مستشفى جامعة عين شمي التخصصي، إلى أن تدهورت حالته الصحية في أيامه الأخيرة، وتوفي في أعقابها، وعليه، ففقدت مصر رجلًا وطنيًا، محبا لوطنه، ومدافعا عن قضاياها حتي مماته.
أضف تعليق