قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، إن اهتمام الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي ب ذوي الاحتياجات الخاصة خطوة جيدة وإنجاز حقيقي؛ لا سيما في ظل حرص الرئيس السيسى على تنظيم مؤتمر خاص بهم سنويًا تحت عنوان "قادرون باختلاف"، والالتقاء بالنماذج الناجحة منهم في المجالات المختلفة بمختلف الفعاليات؛ فضلا عن سعيه المستمر لتذليل الصعوبات أمامهم، مؤكدًا أن ذوي الهمم يحققون إنجازات في مختلف المجالات الرياضية والثقافية والتعليمية وغيرها تدعو للفخر.
وثمن "أبو العطا"، في بيان اليوم الأحد، الجهود المبذولة من قِبل الرئيس السيسي للأشخاص ذوي الهمم، منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد، موضحًا أن ذوي القدرات الخاصة حظوا باهتمام كبير وغير مسبوق من قِبل الدولة المصرية، حيث حرص الرئيس على دعمهم وتشجيعهم ووجه قرارات مباشرة تعمل على دمجهم بالمجتمع لتصبح مصر من الدول التي تولي اهتمامًا ملحوظًا بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
ووجه رئيس حزب "المصريين"، التحية والتقدير لكل مؤسسات الدولة المصرية لتقديم كافة الخدمات والدعم والرعاية لأصحاب الهمم في مختلف المجالات والقطاعات برؤية عصرية، موضحًا أنه لا بد من تكاتف وتعاون الجميع للمساهمة في بناء الجمهورية الجديدة تحت القيادة الحكيمة للرئيس السيسي، ومواصلة الإنجازات والمشروعات القومية العملاقة واستكمال النهضة الحديثة التي يعيشها المواطن المصري.
وأوضح أن ذوي الهمم في عيون الدولة بتوجيهات الرئيس السيسي، لافتًا إلى أن الرئيس السيسى يهتم اهتماما بالغا بذوى القدرات الخاصة من أبناء مصر لم يبخل لحظة واحدة في الاستجابة لهم، مُحققًا رغباتهم؛ وكان حاضرا في كل مناسبتهم بداية من أول حدث رياضى يحضره عقب انتخابه وكان من نصيبهم فى دورة الألعاب الإقليمية الثامنة للأوليمبياد الخاص ديسمبر 2014 وتبادله الحديث الأبوى معهم مرورا بإطلاق عام ولايته الأولى "عام ذوي القدرات الخاصة".
وأشار إلى أن ذوي الهمم يُمثلون لنا ضوء نور وقوة نستمدها من عزيمتهم وإصرارهم؛ موضحًا أن أصحاب الهمم هم قلب مصر وأملها والجانب المضيء في مستقبلها.
ووجه تحية فخر واعتزاز وتقدير لذوي الهمم وأسرهم الكريمة، مؤكدًا أن الشعب المصري يتطلع لتحقيق ما يتطلعون إليه من آمال واحتياجات وإسهامات فاعلة في بناء الوطن ونهضته، في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة الرئيس السيسي، موضحًا أن الرئيس السيسي يولي ملف ذوي الهمم والقدرات الخاصة اهتمامًا كبيرًا وغير مسبوق، من خلال تقديم وتوفير كافة سبل الدعم والرعاية اللازمة لهم في شتى المجالات وعلى نطاق واسع، سواء من جانب الرعاية الصحية والاجتماعية والثقافية والتعليمية، علاوة على تدريبهم وتأهيلهم من خلال دورات تدريبية وتعليمية وتثقيفية، بهدف مشاركتهم وانخراطهم في المجتمع.