يحتفل سكان أوروبا وأمريكا بيوم غزل البنات في السابع من ديسمبر كل عام، وتعتمد صناعة غزل البنات على الماء والسكر، وتضاف هذه المكونات فى ماكينة لتتحول لخيوط من السكر لتتكون حول عصاه وتتحول فيما يشبه قطعة من القطن.
وتعود فكرة الاحتفال بسبب اختراع آلة غزل البنات لطبيب الأسنان ويليام موريسون والحلواني جون وارتون في يوم 7 ديسمبر عام 1897، وكان اسمها "خيط الجنية"، وبيع منها حوالى 68,655 صندوق من هذه الحلوى.
وفى عام 1921، اخترع جوزيف لاسكو، طبيب أسنان من نيو أورليانز، لويزيانا، بأمريكا، بماكينة مماثلة لماكينة "غزل البنات" التى أخترعت عام 1897، وأطلق عليها اسم "حلوى القطن"واختفى اسم "خيط الجنية"، وتم تحديثها خلال فترة السبعينات القرن الماضي، كما تطورت أشكال غزل البنات، حيث أصبح البائعين يبدعون فى أشكال الحلوى مع إضافة نكهات طعام مختلفة من الألوان الصناعية، مثل الفراولة والشيكولاتة وألوان مختلفة لتزيين غزل البنات.
كما اختلفت الروايات التاريخية حول ظهورغزل البنات، لكن اتفقت حول إن "غزل البنات"، ظهرت فى إيطاليا فى القرن الخامس عشر، بينما ذهبت روايات أخرى إلى أن غزل البنات ظهر فى أوروبا خلال القرن الـ19، وكانت تباع للطبقة الاستقراطية، نظراً لارتفاع سعر السكر فى ذلك الوقت ، ويرجع البعض سر تسمية حلوى غزل البنات بهذا الاسم إلى رجل إيطالي يعمل في صناعة الحلويات حيث قام بوضع كمية من السكر في قالب معدني على نار هادئة وقام بتحريكها قليلا بشوكة خشبية فبدأت تخرج من الوعاء خيوط هشة كثيرة فسارع بتجميعها بمساعدة بناته اللاتى وجدن أن مذاقها مميزا وفريدا ، استكمل البنات مهمة تجميع خيوط حلوى السكر وغزلها وتقسيمها إلى أجزاء وحملها الأب وذهب بها للسوق لبيعها.
كانت تسمى حلوى غزل البنات باسم حلوى الأثرياء فى بداية ظهورها وذلك لأنه لايستطيع المواطن العادى أو الفقير تصنيعها فى المنزل بسبب كميات السكر الكبيرة المستخدمة فيها حيث كان السكر من أغلى السلع الغذائية حينها بسبب ندرته .