يواجه فريق النادى الأهلى أزمة قبل عودته لاستئناف مبارياته الرسمية سواء التى ستبدأ بمواجهته للرجاء المغربى فى السوبر الأفريقى أو فى الدورى المصرى.

ويخوض الأهلى مواجهة السوبر أمام الرجاء يوم 22 ديسمبر الجارى على ان يعود لاستئناف مبارياته فى الدورى بمواجهة فيوتشر يوم 26 ديسمبر.
ويعيش مسؤولو الأهلى فى متاهة حقيقية فى ظل عدم وضوح الرؤية بشأن استمرار غياب الثنائى الجنوب أفريقى مساعدى بيتسو موسيمانى المدير الفنى للفريق الأحمر أو إمكانية لحاقهما بأول لقاء رسمى للأهلى ووالذى سيكون أمام الرجاء المغربى فى السوبر الأفريقى.

ويغيب الثنائى محلل الأداء كايل سولمون ومخطط الأحمال كابيلو رانجوجا منذ سفرهما لجنوب أفريقيا عقب آخر مباراة للأهلى فى الدورى أمام سموحة وكانت يوم 25 نوفمبر الماضى والتى أعقبها توقف الدورى بسبب مشاركة المنتخب المصرى فى بطولة كأس العرب التى انطلقت يوم 30 نوفمبر.

ومنذ ذلك الوقت لم يتمكنا من العودة بسبب غلق خطوط الطيران من وإلى جنوب أفريقيا نتيجة انتشار متحور كورونا "أوميكرون" فى البلاد هناك.

ويعيش الأهلى حاليا فى حيرة ويحاول البحث عن حلول لتلك الإشكالية، حيث يتم التشاور مع موسيمانى بشكل مستمر لمتابعة مدى إمكانية عودة مساعديه حتى ولو بالسفر إلى بلد آخر ومنه إلى القاهرة، أو بالحل الأخير وهو البحث عن بديل لمخطط الأحمال لدوره الهام فى وضع التدريبات البدنية للاعبى الفريق على أن يتم التواصل بين موسيمانى ومحلل الأداء عر الإيميل، وذلك فى حالة عدم تمكنهما من العودة قل لقاء السوبر وعودة استئناف الدورى.