«أبو مصعب المصرى».. إخوانى تولى «لجنة الحسبة» بـ «ولاية سيناء» واستباح دماء الصوفيين

 كتب: عمرو فاروق كشفت مصادر  أمنية، أن الفيديو التحريضي، الذي نشره تنظيم "داعش" التكفيري، لتهديد الطرق الصوفية بسيناء، أن "مسؤول الحسبة" واللجنة الشرعية، داخل، التنظيم، والمكني بـ"أبو مصعب المصري"، هو عضو سابق بجماعة الإخوان المسلمين. وأشارت المصادر الأمنية، إلى أن "مسؤول الحسبة" داخل تنظيم "داعش"، والمكني بـ"أبو مصعب المصري"، هو محمد مجدي الضلعي، الطالب في كلية الهندسة، جامعة القاهرة،  ومقيم بقرية رمانة ببئر العبد بشمال سيناء، ومن مواليد قرية الرياض بمحافزة كفر الشيخ،  وأن جماعة الإخوان نشرت تقريرا عبر موقع حزب"الحرية والعدالة"، في إبريل 2016، أكدت فيه أن الضلعي مختفي قسريا منذ عام تقريبا. وأوضحت المصادر الأمنية، أن تقرير الإخوان، ادعى أن الضلعي، تم اختطاف من داخل مقر الكتيبة (101) التابعة للقوات المسلحة المصرية بشمال سيناء، وأنه كان في طريقه لاستخراج أوراق خاصة بتجنيده، ضمن صفوف القوات المسلحة. وأضافت المصادر الأمنية، أن والد محمد الضلعي "أبو مصعب المصري"،  قدم بلاغا في 18 أبريل (نيسان) 2015،  بقسم شرطة رمانة التابع لبئر العبد بشمال سيناء، أكد فيه أن ابنه تم اخنطافه من قبل عناصر تابعة لامن المصري، لكنه غير متأكد من صحة المعلومات التي وصلته من أحد رفقاء ابنه. وأكدت المصادر الأمنية، أن الضلعي هو أحد قيادات تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" التكفيري، وأنه تقلد مسؤولية اللجنة الشرعيية، مثلما ظهر داخل فيديو" نور الشريعة"، الذى تبلغ مدته 25 دقيقة، وقد أطلق عليه لقب "أبو مصعب المصري"، وتوعد خلاله الطرق الصوفية بالقتل وإهدار دمائهم، وهدم مساجدهم. وكان تنظيم داعش التكفيري، نشر حوارا مطولا مع "مسؤول الحسبة" داخل تنظيم"ولاية سيناء"، والمكني بـ"أبو مصعب المصري"، بمجلة "النبأ" الإلكترونية، قال فيه: "إن ديوان الحسبة يمارس نشاطه ووظيفته على أرض الواقع، والطرق الصوفية واقعة في الشرك، يقدسون ابن عربى والحلاج، وغيرهما من أئمة الكفر والضلال". وهدد  "مسؤول الحسبة" فى الحوار اتباع الطرق الصوفية في سيناء، قائلاً : " اعلموا أنكم عندنا مشركون وكفار، وأن دماءكم عندنا مُهدرة، ونقول لكم إننا لن نسمح بوجود زوايا لكم في سيناء". وواصل تهديده "انتشر الشرك بالله عن طريق الصوفية، حتى هرِم عليه الكبار، ونشأ عليه الصغار فاشتدت المصيبة وهم يعتقدون النفع والضر فى الأموات، ويستغيثون بهم، ويتخذونهم واسطة إلى الله". وأشار "أتباع الطريقة الجريرية يقدسون الأضرحة للغاية، ويقرأون كلاما يحتوي على ألفاظ تدخل في الشرك، مثل الاستغاثة بالنبى وطلب الشفاعة". وجدير بالذكر أن هجوما مسلحا استهدف الجمعة الماضي، المصلين داخل مسجد"الروضة" ببر العبد في شمال سيناء، والتابع للطريق الجريرية الصوفية، وأسفر عن استشهاد 305، وإصابة 128 مواطناً، من أهالي سيناء، أثناء خروجهم من صلاة الجمعة.