قال كبير المفاوضين الإيرانيين بشأن البرنامج النووى لطهران، على باقرى كنى، اليوم الثلاثاء، إنه يمكن استئناف المفاوضات النووية فى فيينا يوم الخميس المقبل، وسط انتقادات فرنسية لموقف بلاده من المحادثات.
وفى تصريحات للتليفزيون الإيرانى عقب لقاءاته فى موسكو، قال الدبلوماسى الإيرانى: "ننتظر خطوات عملية من الغرب".
وأضاف: "فى هذه المرحلة، لكى نتمكن من إجراء المحادثات بشكل أسرع، نجرى محادثات ومشاورات مع أطراف مختلفة فى فيينا على مستوى الخبراء، كما احتجت إلى التشاور مع المسئولين الروس حتى نتمكن يوم الخميس من استئناف المحادثات فى فيينا في جو بناء ودفع الحوار قدما".
وأكد أنه من المهم قيام هذا الحوار على أسس، فإذا كان هناك أساس، فإنه يتحول إلى مفاوضات، والتفاوض هو المسار الذى يقود الأطراف إلى اتفاق، على حد قوله.
وأشار إلى أن التعديلات التى أدخلتها طهران على المسودتين المقدمتين للطرف الآخر فى المفاوضات، وتضمنت خلاصة ما توصل إليه الأطراف المشاركة فى الجولات السابقة.
وأضاف: "لكل طرف الحق فى تقديم مقترحات أو مبادرات بناء على مصالحه وسياساته على أساس القبول المتبادل لكلا الطرفين، مما يمهد الطريق لمزيد من الحوار والنتائج".
وفى بيان صدر اليوم عن وزارة الخارجية الفرنسية، اعتبرت باريس المقترحات التى قدمتها طهران فى مفاوضات فيينا "مخالفة لهدف الوصول إلى اتفاق بأسرع وقت ممكن".