دار المعارف
أمير فخر وعشيقته (الوصف لوسائل إعلام إسرائيلية) أوفل، قصة حب التهبت، وتابعها المجتمع الإسرائيلى، عبر إعلامه منذ وقت طويل.
هى قصة حب وصفت بأنها خاصة بين شاب عربي مسلم من يافا وعشيقته اليهودية، (مرة أخرى الوصف للصحافة العبرية التى ترى العلاقة على هذه الصورة)، وحسب صحيفة "المصدر" الليكترونية الغسرائيلية فأن فخر، المرشح العربي الإسرائيلي المشارك في برنامج الواقع "سرفايفر" في موسمه الأخير، قد نشر على حسابه في تطبيق الـ "إنستجرام" منشورا قبل بضعة أسابيع، كشف فيه عن السبب المُحزن وراء انفصاله عن عشيقته اليهودية.
وأضافت الصحيفة أن فخر - وفق ادعاءاته - لم يكن والد حبيبته راضيا عن العلاقة بينه وبينها لهذا حاول إقناع ابنته الانفصال عنه لأنه مسلم.
وعلق فخر فى "انستجرام" فقال: "دفعتني رسالة والدك التي تلقيتها إلى التنازل عنك وعن حلمنا".
ويقول "الموقع الإسرائيلى" إن كلمات فخر أثارت حزنا في قلوب الكثير من الإسرائيليين.(!!) ، وتابع : " نجح فخر، الذي أعرب عن أنه مسلم في برنامج "سرفايفر"، في جذب اهتمام الكثيرين بهذه القصة وتلقى عددا كبيرا من الردود في شبكات التواصل الاجتماعي.
وفى فصل تال من قصة العربى والإسرائيلية، أنه بعد وقت قصير من نشر فخر لكلماته عن الانفصال الصعب، كتبت الحبيبة منشورا بنفسها: "إن والداي ليسا السبب في الانفصال بيننا. لقد ناضلت حتى النهاية وسأواصل كفاحي، إذا كان الطرف الآخر يستحق هذا المجهود، ولكن الوضع مختلف".
ومثل أفلام السينما الرومانسة كان لابد للقصة أن تنتهى نهاية رومانسية حتى توظفها "الميديا الإسرائيلية"، لذلك كانت هذه هى النهائية:
لقد طرأت تغييرات في القصة وقال مقرّبون من فخر، و أوفل إنهما اقتربا خلال الشهر الماضي من بعضهما ثانية رغم كل الصعوبات التي تعرضا لها، وأضافوا وإنهما قررا إعطاء فرصة أخرى لعلاقتهما.
و أصبح الآن الكثيرون في إسرائيل سعداء لأن الزوجين على علاقة ثانية على الرغم من أنهما ينكران ذلك.
والآن يمكننا أن نفتح قوسين ونكتب بينهما كلمة (النهاية) لكن السؤال: نهاية ماذا بالضبط؟!