كتب: مصطفى يحيى
عديد من الأزمات شهدتها جلسة مرشحي انتخابات النادي الأهلي بهيئة النيابة الإدارية لتنظيم العملية الانتخابية أمس الإثنين، بمقر النادي بالجزيرة.
وكانت الأزمة الأولى التي أثارها العامري فاروق، المرشح على منصب النائب بقائمة محمود الخطيب، الذى رفض إشراف موظفي النادي علي العملية الانتخابية رفقة مستشاري النيابة الإدارية.
ورفض العامري تواجد موظفى الأهلي في العملية الانتخابية، مبديا تخوفه من تزوير الانتخابات، ومشددا علي عدم ثقته في موظفى النادي، وتطبيخ العملية الانتخابية، مما دفع محمود علام، مدير حملة محمود طاهر، للاعتراض، مؤكدا علي نظافة موظفى النادي الأهلي، رافضا تشكيك العامري في نظافتهم ونزاهتهم، ومؤكدا لهم تواجد مستشار من النيابة الإدارية بكل لجنة، وهو ما يؤكد نزاهة العملية الانتخابية.
وطالب العامري بتواجد مندوبين من النيابة الإدارية للإشراف علي العملية الانتخابية، واستمر الشد والجذب بين المرشحين لمة ساعة كاملة، هو ما دفع شرين شمس، المدير التنفيذي للنادي، للاتصال بالمهندس محمود طاهر، رئيس النادي والمرشح على المنصب نفسه في الانتخابات، لمعرفة رأيه، وبالفعل وافق طاهر علي طلبات قائمة الخطيب.
ثاني الأزمات التى أثارها العامري فاروق في الجلسة كانت خاصة بعدد مندوبي المرشحين للتواجد بالخيمة الانتخابية، وطلب العامري تواجد 10 مندوبين لكل مرشح، بينما اعترض محمود علام، مؤكدا أن العدد كبير جدا، خاصة في ظل وجود 36 مرشحا، بما يعني حضور 360 مندوبا بالخيمة، كما أنه ستواجد 120 مندوبا لكل قائمة، وهو عدد كبير جدا.
وتدخل شرين شمس وطالب بتقليص العدد إلى 5 مندوبين فقط، ولكن العامري اعترض أيضا، مما دفع المدير التنفيذي للاتصال مرة أخري بالمهندس محمود طاهر، الذى قال له: "ريحوا قائمة الخطيب على الآخر حتي لا يكون لهم حجج واهية".