كتب: عمر البدري
قال الدكتور مصطفي فودة مستشار وزير البيئة وخبير المحميات الطبيعية: أن مؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي والذي تستضيفه مصر في العام المقبل بمدينة شرم الشيخ له أهمية خاصة وعالية لكونه سيسمح بتبادل الخبرات في مجال التنوع البيولوجي والذي يختلف من دولة لـ أخرى وأضاف فوده خلال كلمته بالبرنامج التدريبي لرفع الوعي بالتغييرات المناخية للصحفيين والإعلاميين أن مصر لديها بيئات مختلفة من الصحراوات والبحار والأنهار ، وهو ما خلق بها نوع جديد من التنوع وجب التعامل معها.
واسترجع فوده ذاكرته إلى بروتوكول السلامة الإحيائية لعام 2002 مشيرا إلي أنه حدد هدفا للحد من فقد التنوع البيولوجي حيث تركزت أسباب الفقد في الإفراط في استخدامها وتفتت الموارد.
مضيفا أنه تلاه اجتماع لمستشاري وخبراء البيئة ، لتحديد خطة العمل الجديدة لحماية التنوع البيولوجي في مصر، من خلال خطة استراتيجية تناسب البيئة المصرية.
وكشف الدكتور مصطفى فوده في كلمته أن المخلفات البيئية في مصر توفر عددا ضخما من فرص العمل تتراوح بين 2.5 مليون إلى 3 ملايين وظيفة إذا تم إعادة تدويرها مشيرا أن عددا من الدول وعلى رأسها الصين والسويد تشتري هذه المخلفات بمبالغ ضخمة.