وصلت العلاقة بين الأمير تشارلز وابنه هاري إلى أدنى مستوياتها، بعد انتقاد الأخير للعائلة المالكة في أكثر من مناسبة، وتحدثت التقارير أن الأمور وصلت بينهما إلى ما يشبه بالقطيعة، وحسب موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فأن الأمير الأمير تشارلز أصيب بصدمة شديدة بعد مقابلة التليفزيونية الشهيرة لدوق ودوقة ساسكس مع الإعلامية أوبرا وينفرى وتصريحات الزوجين وإتهامهم للعائلة الملكية بالعنصرية بعد تخليهما عن واجباتهما الملكية وإنتقالهما من بريطانيا لأمريكا، ومن ناحية أخرى التزم الأمير تشارلز الصمت لخوفه من أن يؤثر الانقسام العام على فترة حكمه، فى المستقبل.
وأشارت التقارير إلى أن العلاقة توترت بين ولى العهد البريطانى وابنه الأمير هارى، عندما قال الدوق في مقابلته التليفزيونية الشهيرة، إن والده عزله مالياً عندما أعلن هو وزوجته ميجان عن خططهما للانتقال إلى أمريكا، وتعرضهما للكثير من الأذي، وتعتبر أخر مرة تحدث الأب والابن شخصيًا فيها كانت في جنازة دوق إدنبرة، ومنذ ذلك الحين لم يتبادلا مكالمات هاتفية بينهما.
ورغم تواجد الأمير هاري في لندن بشهر يوليو الماضى لإزاحة الستار عن تمثال ديانا، لكن الأب والابن لم يلتقيا، ولم يلتقِ تشارلز بعد بحفيدته ليليبت البالغة من العمر 6 أشهر.
وكان الأمير هاري وجه انتقادات كثيرة لوالده، حيث قال في برنامج صوتي إنه انتقل إلى الولايات المتحدة للتخلص من الشعور بالألم الذى يعانى منه منذ طفولته، ومن ناحية أخرى يرى المقربون من تشارلز أن هاري لم يلتزم بمفهوم المسؤولية الجماعية في العائلة المالكة والذي يتضمن الدفاع عن المنصب بشكل مباشر وبكل الوسائل ولكن ليس على حساب أقرب وأعز الناس إليك.