قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إن القيود والعقوبات التي تم فرضها بحجة الأمن الأمريكى، مجرد هراء ومحاولة لتقييد تطور روسيا.
وأضاف بوتين فى اجتماع مع العلماء الشباب: يتم فرض هذه القيود والعقوبات بذريعة ضمان أمن الولايات المتحدة، كيف يهدد معهدكم (الجامعة الوطنية للبحوث النووية) أمن الولايات المتحدة؟ لا شىء من ذلك، هذا هراء. موضحا أنه يوجد تفسير واحد فقط: "محاولة لتقييد التطوير".
وأوضح الرئيس الروسى، أنه فى منتصف التسعينيات كانت روسيا جيدة للجميع وأحبها الجميع "عندما أرسلوا لنا البطاطس من خلال المساعدات الإنسانية"؛ مضيفاً "شكرا على ذلك، لقد فعل الكثيرون ذلك بصدق، وأنا أعلم، وأتحدث بصدق عن ذلك، لأننى تحدثت مع هؤلاء الأشخاص فى سان بطرسبورج".
وأشار بوتين، إلى أنه وبمجرد أن بدأت روسيا فى الخروج من الصعوبات، بما فى ذلك، استعادة الوحدة الدستورية، وعندما بدأت تتطور، بدأت المنافسة تظهر فى كل من الساحة السياسية والدولية، فى الإنتاج، وفى العلوم، وفى قطاع الطاقة؛ موضحا أنه "لم يعد ذلك ملائما، وبدأ شركاؤنا المزعومون فى اتباع سياسة الاحتواء".
وأضاف الرئيس الروسى، أنه "أحيانًا يكون لدى المرء انطباع بأن القوى السياسية المختلفة فى تلك الولايات تتنافس ببساطة مع بعضها البعض، وتُظهر موقفها المناهض لروسيا، وبالتالى تكسب نقاطًا سياسية محلية؛ مجرد صراع فيما بينها، لا يوجد شىء جيد فى هذا، والمثير للفضول هو أننى لا أرى كيف يمكنهم الخروج من هذه الحلقة، رغم أنه، بالطبع، سيتعين عليهم القيام بذلك؛ فقط بسبب التطور الغريب للوضع فى العالم".
هذا وتدرس السلطات الأمريكية حاليًا إمكانية فرض عقوبات على موسكو للحد من "الغزو الروسى" المزعوم لأوكرانيا، حسب ما أوردته شبكة "سى إن إن" نقلاً عن مصادر، وهو ما تنفيه روسيا، وتؤكد أن تحركات قواتها على أراضيها حق سيادى لا يجب أن يقلق أحداً.