فوجئ أهالى منطقة التجمع الأول في القاهرة، بوقوف سيدة عارية دون ارتداء قطعة واحدة من ملابسها في بلكونة منزلها، وهو ما خلق حالة من الغضب بين الأهالي الذين أبلغوا الشرطة فورا عن السيدة من أجل القبض عليها واتهامها بنشر الفجر والفسوق، وسط تساؤلات عن من هي سيدة العارية؟.
وعقب عدة بلاغات ضد وألقت الأجهزة الأمنية القبض سيدة التجمع العارية، بعد عدة بلاغات وردت لقسم شرطة التجمع الأول حول وقوف سيدة عارية بشكل كامل في بلكونة منزلها ، بالإضافة إلى خروجها عارية في الشارع.
وأدلت سيدة التجمع العارية، أمام جهات التحقيق بشكل تفصيلي سبب خلعها الملابس ووقوفها في البلكونها أو خروجها للشارع بدون ارتداء ملابس، مؤكدة أنها أوكرانية الجنسية، وتجردت من ملابسها مثلما تفعل في بلدها.
وأضافت المتهمة أنها تجهل القوانين في مصر ولا تعرف أن هذه الأفعال مجرمة قانونا، منوهة بأنها كانت بصحبة مجموعة من أصدقائها المرافقين لها في رحلتها السياحية للقاهرة وعندما خرجت في الشرفة "البلكونة" لتنظر منها كانت بالفعل لا ترتدي الملابس، وفوجئت بصرخات الجيران وأنها كانت لا تفهم ما يقصدون منها.
وأكد مصدر أمني مسؤول أن الأجهزة الأمنية نفذت القانون حيال المتهمة لأنها ارتكبت أفعال مجرمة قانونًا وفق قانون العقوبات المصري، الذي ينص على أن ارتكاب مثل هذه الأفعال عبارة عن التحريض على الفسق والفجور في المجتمع وأن مرتكبها يقع تحت طائلة القانون.
وأوضح المصدر أن جهات التحقيق الممثلة في النيابة العامة تحقق في الواقعة بعد إخطار سفارة تلك السيدة التي تبين أنها من دولة أوكرانيا؛ من أجل حضور ممثلًا عن السفارة تحقيقات النيابة معها أو تفويض مستشارًا قانونيًا لها، مشيرا إلى أن النيابة العامة سوف تستدعي لها مترجمًا ليتولى وسيلة التواصل الجيد بها وبين ممثل النيابة، حتى تفهم كافة الأسئلة والتهم المنسوبة إليها.
وتجري النيابة العامة تحقيقات موسعة مع المتهمة.