مقابر كرموز بشارع الرحمه بمنطقة كوم الشقافة والتي تقع غرب الإسكندرية غارقة في جبال القمامة و مخلفات البناء وتقليم الأشجار وهو ما ترتب عليه انتشار الروائح الكريهة والأمراض وكذلك الحشرات والحيوانات الضالة.
وأكد سكان العقارات المطلة على مقابر كرموز على أنه طفح كيلهم من جبال القمامة و مخلفات البناء التي تصيب المكان وأدت إلي انتشار الحشرات والروائح الكريهة والثعابين والعقارب هذا الي جانب استحالة دخول سيارات أطفاء الحريق والإسعاف إلي منازلهم في حالة الطوارئ حيث تعرقل جبال القمامة هذا الأمر.
ومن جانبه أكد شوكت سعد رذيس جمعية أبناء جزيرة الشندويل على أنه الأموات يستغيثون بالأحياء في هذا المكان الذي أصبح بفضل جبال القمامة والمخلفات يعاني من كافة أشكال التلوث من مياة صرف صحي ومياة عفنه بفعل أمطار الشتاء واختلاطها بالقمامة وحشرات من عقارب وثعابين وفئران وحيوانات ضالة وهو امر غير مقبول تماماخاصة وان هذا المكان يفصله عن معالم عمود السوارى السياحية سور فقط وهو ما يضر بالمظهر الجمالي للمكان كمان أن العقارات التي تطلع على هذه المقابر بقطنها سكان فقدت معنى الحياة الآدمية بسبب هذه القمامة التي تسبب لهم كل أنواع التلوث وطالب سعد بضرورة تدخل اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية و المهندسة سحر شعبان رذيس حي غرب لإنهاء هذه المهزلة في أقرب وقت، حيث أن المكان قنبلة موقوته للأمراض والحشرات والمظهر غير الحضاري.