بعد خبر وفاة الفقية الدستوري ، الدكتور «شوقي السيد»، وتحولت علي أثره مواقع التواصل الاجتماعي الي سرادق للعزاء، فأصبح اسمه أعلي المؤشرات علي محرك البحث جوجل.
وعليه، فقد حرصت «بوابة دار المعارف»، علي إبراز اهم المعلومات عنه والتي جاءت كالتالي:
-فقد شغل العديد من المناصب، في جميع مراحل حياته، حيث شغل منصب مستشارا سابقا بمجلس الدولة.
-عضو لجنة تقنين الشريعة والقانون بمجلس الشعب، في الفترة من 1979 حتى 1984.
-عضو مجلس الشورى فى الفترة من 1995 حتى عام 2011.
-عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية.
-وكيل حقوق الإنسان بمجلس الشورى وعضو المجلس الأعلى للصحافة الأسبق.
-كان واحدا من الذين وقفوا أمام الرئيس الأسبق محمد مرسي، وقراراته التي اصدرها خلال فترة حكمه، والتي سببت جدلا وسخطا واسعا علي جميع أنحاء البلاد، وطالب المجلس العسكري أن يتصدى لقرارات مرسي العاصفة.
-اصدر العديد من الكتب، وكان من أهمها كتاب بعنوان "مجلس الشيوخ 1923- 2020" ، والذي يقدم تاريخ الحياة السياسية والبرلمانية في مصر منذ "المجلس العالي"الذي أنشئ بقرار في 27 نوفمبر 1824، والمجالس النيابية التي أنشئت بعده، ثم مجلس البرلمان، في دستور 1923، ومجلس الشورى 1980، وتعديلات دستورية عام 2007.
وكتاب يعرض نصوص دستورية ومحطات مهمة في التاريخ، و يقدم دراسات وبحوث عن أهمية وجود الغرفة الثانية للبرلمان، واخر يتحدث عن مبادئ وتقاليد برلمانية في حياة مجلس الشيوخ، ويتضمن الرابع مقالات منشورة في شأن مجلس الشيوخ، والخامس يعرض انتخابات مجلس الشيوخ أغسطس سبتمبر 2020.
حيث اتشحت مواقع التواصل الاجتماعي، منذ قليل، بالسواد، وتحولت الي سرادق عزاء، وذلك بعد خبر وفاة الفقيه الدستوري، الدكتور «شوقي السيد»، والذي وافته المنية، مساء اليوم الجمعة، بعد معاناة كبيرة، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، والذي أصيب به، منذ يوم 11 نوفمبر، واستمر عزله داخل أحد المستشفيات الخاصة، حتي توفي منذ قليل.