قالت الناقدة الفنية ماجدة موريس، أن الكاتب الكبير نجيب محفوظ قدم أعمالا كثيرة رائعة للوسط الفني، ولا يمكن ان نحكم علي ما هو انجحهم.
وأوضحت ماجدة موريس، فى تصريح خاص لـ «بوابة دار المعارف الأخبارية»، أن نجيب محفوظ كان كاتب كبيراً، وكانت رواياته عظيمة ورائعة، وحققت نجاح كبير، مما اصبح من خلالها أهم كاتب في العالم العربي، حتي حصل على جائوة نوبيل.
وأضافت أن عندما حُولت أعماله إلي أعمال سينمائية، شعُر الجمهور بنجاحها اكثر من الرواية، لأن السينما لها جمهور أكبر من جمهور القراء، وذلك لأن كثير من الجمهور الذين لا يعرفون القراءة والكتابة أفضل لهم أن يشاهدون أفلام سينمائية من قراءة روايات.
ومن أهم الأعمال التي كتبها نجيب محفوظ قالت ماجدة "الثلاثية" لـ نجيب محفوظ كانت من اهم الأعمال التي قُدمت من خلاله كـ عمل فني، وأيضاً "بداية ونهاية"، و"القاهرة 30"، وان هناك العديد من أعمال نجيب محفوظ كانت من أروع الافلام التي تم تقديمها من خلاله، ومن خلال سيناريوهات جيدة ومخرجين كبار، وهناك أعمال قليلة جداً من أعمال التلفزيون، فـ كانت من أروع تلك الأعمال مسلسل "أفراح القبة".
وأكدت ماجدة موريس أن نجيب محفوظ كان من ضمن الكتاب الذين ادركوا الفرق الواضح بين الرواية الأدبية وبين الفيلم السينمائي، وذلك عندما يتم تحويل الرواية الي فيلم سينمائي، حيث انه قال جملة أصبحت مثلاً، وذلك عندما قالوا له بعض الجمهور أن بعض الأفلام لم تقدم الروايات مثلما كتبتها أنت، فقال لهم: "لا تحاسبوني علي ما كتبته ولكن السينميا لها نظام إخر".