قال الدكتور مبروك عطية، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إن استضافة المتنبئين بأحداث العام الجديد «دجل وضلال مبين»، مشيرا إلى أن مشاهدتهم حرام.
واستشهد أستاذ الشريعة الإسلامية بقول الله- تعالى- في سورة الانعام "وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ".
وقال عطية: على الإنسان ان يستحيي من ربنا وعلينا ان نخشاه، "فما بين غمضة عين وانتباهتها قد يغير الله من حال إلى حال".
وأضاف عطية، عبر فيديو نشره عبر قناته على يوتيوب، بأن التنبؤات تكون معجزة سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم-والمعجزة لا يظهرها الله إلا لنبي لتصديقه، قائلًا: "حد عارف بكرة هيحصل في ايه".
وتابع أستاذ الشريعة الإسلامية: "إننا نسأل الله ان يكون غدنا خيرًا من يومنا، وان يكون يومنا خيرًا من أمسنا، وعلينا ان نقفل الصفحة ولا استضافة ولا تنبؤات، وكفانا حرام مش ناقصة".