أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى نايف فلاح الحجرف، على أن العلاقات الخليجية المصرية ركيزة الأمن والاستقرار فى المنطقة، وذلك بعد الاجتماع الوزارى الخليجى- المصرى.
وقال مجلس التعاون فى بيان عبر موقعه الرسمى "انطلاقاً من العلاقات الوثيقة القائمة بين قادة وشعوب دول مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية، والروابط الأخوية والتاريخية المتينة بينهم، وعملا بمبدأ التشاور والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز لدور الجانبان فى تحقيق السلام والتنمية المستدامة وخدمة التطلعات السامية للأمتين العربية والإسلامية، عقد الاجتماع الوزارى المشترك لأصحاب السمو والمعالى والسعادة وزراء خارجية دول مجلس التعاون ومعالى وزير خارجية جمهورية مصر العربية فى مقر الأمانة العامة بمدينة الرياض، اليوم الأحد الموافق 12 ديسمبر 2021م".
وأضاف البيان "ترأس الاجتماع من جانب مجلس التعاون الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزارى، ومن الجانب المصرى معالى السيد سامح حسن شكرى، وزير خارجية جمهورية مصر العربية، بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون، والدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية".
وأوضح "تناول الاجتماع العلاقات بين مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية، وسبل دعمها وتعزيزها فى مختلف المجالات، كما استعرض الجانبان التطورات والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث عكست المباحثات تطابق وجهات النظر إزاء هذه القضايا".
وأكد الجانبان على استمــرار التشاور والتنسيق بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية مصر العربية، بما يدعم ويعزز الأمن والاستقرار فى المنطقة والعالم تحقيقا لتطلعات شعوبهم وخدمة الأمتين العربية والإسلامية.
وأعربت مصر عن ثقتها بنجاح القمة الخليجية التى ستعقد فى مدينة الرياض يوم الثلاثاء الموافق 14 ديسمبر 2021م، وأن نتائجها سوف تساهم فى تعزيز السلام والتنمية المستدامة وخدمة التطلعات السامية للأمتين العربية والإسلامية.