أفاد موقع "أكسيوس" بأن الكثير من الديمقراطيين الأمريكيين يشككون فى أن نائبة الرئيس كامالا هاريس يمكن أن تحل محل الرئيس الحالى جو بايدن كمرشح فى الانتخابات الرئاسية فى نوفمبر.
وجاء فى تقرير على الموقع الأمريكى أن: "العديد من الديمقراطيين يشككون بشكل غير علنى فى قدرة هاريس على التواصل مع الناخبين".
وأشار الموقع إلى أنه فى حال خروج بايدن من السباق الانتخابى، فإن بعض "الديمقراطيين الطموحين" سيعلنون نيتهم فى أن يصبحوا مرشح الحزب، ونتيجة لذلك ستظهر الخلافات داخل الحزب علانية.
وفي الليلة الماضية جرت أول مناظرة متلفزة بين الرئيس الأمريكى الحالى بايدن وسلفه ترامب ، فى أتلانتا بولاية جورجيا ، وهى أول مناظرة فى التاريخ الأمريكى من دون جمهور ولا صحفيين، وبلغت مدتها 90 دقيقة. وقامت كافة شركات التلفزيون الأمريكية الكبرى ببث هذا الحدث.
واعترفت نائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس، بأن بايدن لم يبدأ المناظرة مع ترامب بأفضل طريقة.
وذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن الديمقراطيين الأمريكيين يشعرون بالذعر بعد المناظرة الانتخابية الأولى بين بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب، وأن بعضهم يناقش بالفعل احتمال استبدال بايدن.
وفى وقت سابق، أعرب الصحفى سيمور هيرش عن اعتقاده بأنه قد يتم استبدال بايدن كمنافس فى الانتخابات الرئاسية، إذا خسر المناظرة الأولى أمام سلفه الجمهورى ترامب.
وفى أغسطس سيعقد مؤتمر الحزب الديمقراطى، والذى سيتم فيه ترشيح بايدن كمرشح رئاسى ومن الناحية النظرية، يمكن للحزب تغيير قراره واقتراح شخص آخر لخوض الانتخابات.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى الخامس من نوفمبر.