ناقشت جلسة سلامة الغذاء معرض فوود أفريكا موضوع " سلامة الغذاء في مصر - الطريق نحو المستقبل"، ضمن فعاليات الدورة السادسة للمعرض هذا العام.
وأكد الخبراء المشاركون في هذه الجلسة، أن تطبيق معايير سلامة الغذاء هو أهم خطوة في تحقيق المنافسة العالمية في مجال المنتجات الغذائية.
قال الدكتور حسين منصور رئيسة الهيئة القومية لسلامة الغذاء، إن الرقابة على سلامة الغذاء لم تكن مرضية في السابق، وهو الدافع الأساسى لإنشاء هيئة سلامة الغذاء، مشيرًا إلى هدف الهيئة أن تصبح المنتجات الغذائية منافسة وذات الجودة المطلوبة التي تتوافق مع المعايير الدولية.
وأشار إلى بعض الأحداث التاريخية المهمة في تطبيق معايير سلامة الغذاء عالميا، كان أهمها سنة ١٩٩٤ الذي يعد الميلاد الحقيقي لأنظمة سلامة الغذاء عالميا نظرا لعدة أسباب، وهي اتفاقية الجات وأيضا حدث جنون البقر في أوروبا، الأمر الذي دفع المجتمع الدولي في تطبيق أنظمة سلامة الغذاء.
وأشار إلي أن العناصر الأساسية التي يتم الاعتماد عليها في سلامة الغذاء، وهي التشريعات والمعايير الدولية مثل الكوديكس واللوائح التنفيذية لسلامة الغذاء، مشددًا على أن أحد محاور سلامة الغذاء، وهي فترات الصلاحية التي لابد أن يعاد النظر فيها بشكل علمي وأهم عنصر في فترات الصلاحية، هي البيئة التي يتداول فيها الغذاء.
وأكد، أننا نتبني حاليا رؤية، وهي كيفية الحفاظ على بيئة الإنتاج التي يوضع فيها المواد الغذائية، مشيرًا إلى أن العينات التي تؤخذ من المواد الغذائية غير كافية، للتأكد من سلامة المواد الغذائية، سواء كان منتجا محليا أو منتجا للتصدير.
وقال المهندس هاني برزي رئيس مجلس إدارة المجلس التصديري للصناعات الغذائية إلى أن مصر حققت 4 مليارات دولار نظير حجم صادرات المنتجات الغذائية، ولولا تحديات فيروس كورونا كان من الممكن مضاعفة هذا الرقم.
وقال، إن الأهم في إطار عملنا، هو مساعدة صغار المصنعين والمنتجين، وفي ضوء ذلك نركز على التدريب وتنظيم ورش العمل وندوات التوعية، لمساعدة المصنعين على تحقيق أعلى مستوى من الجودة والكفاءة في المنتجات المصرية الغذائية.
وقال: "نتأكد بشكل دوري على نظم السلامة لدى المنتجين والمصنعين للمواد الغذائية".