فى حياة الأدباء والعظماء أساتذة وشيوخ أثروا فى مسيرتهم وكانوا سببا فى دعمهم وتشجيعهم وفى حياة أديب نوبل أثر فيه شيخان كان لهم الفضل الأكبر فى حبه للأدب واللغة العربية أولهم الشيخ عجاج وهو أستاذ اللغة العربية في مدرسة فؤاد الأول الثانوية،وهو أكثر الشخصيات التى اثرت في نجيب محفوظ في مرحلة المدرسة،وهو أول من لفت انتباه نجيب محفوظ إلى روعة اللغةالعربية، وكان يتميز عجاج بسحر خاص أثناء شرحه،فقد كان يستشهد بأبيات وطنية لزعماء وشعراء وطنيين.
أثرت شخصيه الشيخ عجاج في تكوين شخصية تلميذه نجيب محفوظ، فتعلم منه اللغة العربية والحس الوطني ، وكان الشيخ عجاج مشجعا لمحفوظ الذى كان يجيد التعبير والكتابة فكان يرى أنه تلميذ شديد التميز.
الشيخ مصطفى عبد الرازق أثر فى محفوظ فى المرحلة الجامعية وكان اشبة بالفلاسفة على حد تعبير محفوظ ورغم اختلافة مع محفوظ فى الانتماء السياسي إلا أن هذا الاختلاف لم يؤثر على علاقتهما الودية، وكان عبد الرازق سببًا فى تعيين أديب نوبل موظفًا بوزارة الأوقاف بعدما تولى منصب وزير الأوقاف.
وكان للشيخ عبد الرازق الفضل فى تعلم صاحب الثلاثية الفلسفة وتعلقه بها، وهو ما واضح جاليًا فى العديد من الأعمال الروائية للأديب الراحل، مثل "أولاد حارتنا"، "رحلة ابن فطومة.
وفى سابقة هى أولى لاستاذ فلسفة إسلامية أن يقبل موضوع رسالة الماجستير بعنوان "فلسفة الجمال فى الإسلام"، ولم يخش ما يمكن أن يجره عليه من مشاكل ومتاعب.