النيل في الرواية المصرية كتاب صدر حديثا للدكتورة منة الله جمال حماد، وهو دراسة حول المقومات الثقافية لروايات النيل التي قامت على النيل وواديه، الذى يقول بتحليل الوقائع والأحداث ذات القيمة الحضارية والتراث الحضاري والفكري للروايات التى رويت على ضفافه
وصرحت الدكتورة منة الله جمال حماد، أن سبب اختيار هذا الموضوع هو البحث عن التصوير الروائي لطبية الحياة المصرية على نهر النيل من خلال نموذجي "عبد الله الطوخي" في رواية "رباعية النهر" و"إبراهيم أصلان" في رواية "عصافير النيل"، بالإضافة إلى الكشف عن العلاقة بين الشكل الجمالي والإبداع السردي الروائي واللحظة التاريخية الجغرافية والاجتماعية كما جاء في الروايتين.
واشافت حماد ان الدراسة هدفها توضيح حقيقة تعبير البناء السردي عن الحياة الاجتماعية المصرية في الزمن التاريخي الذي عايشه كلا من الطوخى واصلان، والبحث عن اختلاف بينهما في طرق التعبير الجمالي، والمواقف الفكرية والثقافية التي تعكس رؤية كل منهما، والاستفادة من التحليل النقدي الثقافي لبيان طبيعة الشخصية المصرية وما حقق لها هذا التطور الحضاري والإنساني، ومعرفة السمات الحكائية التي تعكس مقومات النيل الثقافية في العالمين.
ويذكر أن إبراهيم أصلان ولد بمدينة طنطا بمحافظة الغربية في عام 1935، ثم انتقلت أسرته الى حي إمبابة الشهير التابع لمحافظة الجيزة. بعد أن أتم دراسته عمل بهيئة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، بدأ أصلان الكتابة والنشر في عام 1965.
وفي عام 1987 تم انتدابه للعمل نائبا لرئيس تحرير سلسلة مختارات فصول واستمر بها إلى أن خرج للمعاش في عام 1995. فى عام 1997 عمل رئيسا لتحرير سلسلة آفاق الكتابة وأستمر بها الى أن استقال منها في عام 1999 عندما اشتعلت أزمة رواية وليمة لأعشاب البحر للروائي السوري حيدر حيدر، لكنه استمر في العمل لبعض الجرائد الخليجية بالمكافأة، والحياة اللندنية بالقطعة