أعلن المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، عن حصول تقدّم في المناقشات بين إيران والوكالة الدّولية للطاقة الذرية، متوقّعاً التوصّل قريباً إلى تفاهم بين الجانبَين.
وقال خطيب زادة في تصريح أدلى به لقناة «برس تي في» مساء أمس، إن «المناقشات بين رئيس منظّمة الطاقة الذريّة الإيرانية، محمد إسلامي، والمدير العام للوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة التابعة للأمم المتحدة، رافائيل جروسي، أفضت إلى حدوث تقدّم وخفض في الخلافات حول العديد من القضايا»، وفق ما نقلت وكالة «إرنا» الإيرانية للأنباء.
وأضاف: «إنني لا أنوي الدخول في التفاصيل، ولكن يمكنني التوقّع بأن يتوصّل الطرفان قريباً إلى تفاهم.
ومن أسباب الخلاف بين إيران و«الطاقة الذرية»، تبديل كاميرات المراقبة التابعة للوكالة في مجمّع «تسا» في مدينة كرج غرب طهران، الذي تضرّر إثر عملية تخريب تتّهم إيران إسرائيل بارتكابها.
وفي حينه، قال سفير إيران السابق لدى المنظّمات الدولية في فيينا، كاظم غريب آبادي: «نظراً لأن التحقيقات الأمنية والقضائية حول مجمّع تسا في كرج مازالت جارية، فإن معدّات المراقبة في هذا المجمّع لا تأتي ضمن المعدّات الخاضعة للخدمة الفنية». ولهذا السّبب فقد تمّت الاستفادة من عبارة «معدّات محدّدة» في البيان المشترك الصادر عن الجانبين.