قال الكاتب الصحفي طارق الطاهر من وجه نظري إن من الصعب علي أديب مصري أو عربي أن يحصل على نوبل.
وأضاف فى ندوة صالون مجلة أكتوبر وبوابة دار المعارف الإخبارية التى تعقد الآن بعنوان « نجيب محفوظ بين مطرقة الإرث الثقافي وسندان المقتضيات العصرية»، أنه رأى جوانب وعوامل مختلفه استطاعت تشكيل نجيب محفوظ، وذلك لتنقله لوظائف مختلفة، وكتبه نجيب محفوظ فيها كتب في الزراعة والتفط وأزمة السلاح، وأنه لم يقرأ في مجال واحد، ويتقن اربع لغات، اليونانية والإنجليزية واللاتينية، والفرنسية، هناك اوقات كانت الدوله تدفع اشخاص للحصول على نوبل.
وتناقش الندوة عدد من القضايا المتعلقة بسيرة الأديب العالمي، كمسؤولية الإرث الثقافي ودور الدولة في حمايته، وفكرة البحث عن نجيب محفوظ جديد في جيل اليوم، بالإضافة الى إشكالية اختلاف البيئة ومؤشرات النجاح في عصر محفوظ مقارنة بجيل اليوم.
ويشارك في الندوة كلًا من الأديب الكبير يوسف القعيد و الروائي عمرو العادلي و الكاتب الصحفي طارق الطاهر وعنصري الجيل الجديد علاء فرغلي وميرنا المهدي.