قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف: إن المسابقة العالمية للقرآن الكريم الثامنة والعشرين، تمت بشفافية مطلقة ونزاهة تامة ، لا تمييز فيها على الإطلاق ولا مجال فيها لأي مجاملة، ولم يتدخل أحد تلميحًا أو تصريحًا ، توجيهًا أو غير توجيه والتزام الجميع أعلى درجات النزاهة والشفافية، وقال" لو فعلت غير ذلك كان ذلك خيانة للقرآن الكريم".
وتابع وزير الأوقاف خلال حفل ختام المسابقة العالمية للقرآن الكريم الثامنة والعشرين: أن الأمانة تقتضي الشفافية التامة، والنزاهة التامة، والذي أوصي به نفسي وكل المحكمين سواء في المسابقات المحلية أو الخارجية التزام النزاهة والشفافية، لأنك إذا قدمت غير الحافظ على الحافظ كان ذلك خيانة لكتاب الله (عز وجل)، فلا اعتبار لمحسوبية لأى شخص حتى وإن اضطررت إلى الاعتذار عن عدم التحكيم في المسابقة، لأن الأمانة مع القرآن تقتضي خدمة القرآن على الوجه الذي يليق به من أمانة، وهذا ما نحرص عليه في جميع المسابقات سواء محليه أو عالمية، وكل من ينجح هو ابن من أبنائنا.