أكد مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية و السلام والأمن السفير بانكول أديوي، أن الفنون والثقافة والتراث الأفريقي، يسهم بشكل كبير في إسكات البنادق ومنع النزاعات وإدارتها وحلها في إفريقيا.
وقال المفوض الإفريقي -في كلمة بمناسبة الجلسة رفيعة المستوى حول الفنون والثقافة والتراث كرافعة ل إسكات البنادق في إفريقيا التي تستضيفها أكرا عاصمة غانا- إن مبادرة الاتحاد الإفريقي ل إسكات البنادق تسعى إلى تحقيق الحكم الرشيد والديمقراطية وحماية حقوق الإنسان و السلام والأمن والاستقرار في القارة.
وأضاف: "الثقافة تمثل قوة جبارة تربط بين الاختلافات، وتجمع الناس معًا، وتدعم التماسك الاجتماعي و السلام والأمن في جميع أنحاء القارة، حيث يتم الاعتراف بشكل متزايد بأهمية الفنون والثقافة والتراث في حالات النزاع وما بعد الصراع ، وفي المصالحة والتسامح ، وفي إعادة الإعمار والتنمية، وفي منع نشوب النزاعات".
وتابع أن التراث الثقافي ساعد في منع الصراع في المجتمعات المنقسمة من خلال خلق الثقة وتشجيع التعاطف وزيادة الوعي وإلهام التسامح حول الاختلافات المجتمعية.
واعتبر أن التراث الثقافي يلعب باعتباره جزءًا مهمًا من الهوية الإنسانية، دورًا مهمًا في حث التسامح وقبول وفهم الاختلافات الثقافية التي تعد حجر الزاوية في تحول الصراع وبناء لبنات تساهم في السلام المستدام والاستقرار والتنمية الديمقراطية.
وأكد أنه تم استخدام الموسيقى بقوة لتبديد الصراع بين الأعراق، ونقل الرسائل الإيجابية للمواطنة الصالحة والمسؤولية المدنية وأثبتت الموسيقى الأفريقية أنها مفيدة في انهيار نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.