ذكرى وفاة صلاح نظمي.. حكاية فنان ثقيل الدم

ذكرى وفاة صلاح نظمي.. حكاية فنان ثقيل الدمصلاح نظمي

ثقافة وفنون16-12-2021 | 12:21

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان القدير صلاح نظمي، الذي توفي يوم 16 ديسمبر عام 1991، واشتهر في السينما بأدوار الشر، والفتى ثقيل الظل، والتي أداها ببراعة شديدة، وأصبح أيقونة لها في تاريخ السينما المصرية.

ولد صلاح الدين أحمد نظمي، في 24 يونيه من عام 1918 بحي محرم بك في الإسكندرية، وعاش يتيما منذ كان عمره 6 سنوات بعد وفاة والده الذي كان يعمل رئيس تحرير جريدة "وادي النيل".

تخرج صلاح نظمي في كلية الفنون التطبيقية، وبعدها من المعهد العالي للفنون المسرحية الذي تخرج فيه عام 1946، وعمل مهندسا في هيئة التليفونات، وظل بالوظيفة حتى وصل إلى درجة مدير عام، وأحيل للمعاش في 1980.

بدأ مشواره الفني عقب تخرجه في المعهد العالي للفنون المسرحية مع المطربة ملك، التي شارك معها في عدد من المسرحيات منها، "الأمير والصعلوك"، و"بتر فلاى"، ليلتحق بعد ذلك بفرقة فاطمة رشدى، ومن بعدها إلى مسرح رمسيس، لتتوالى الأعمال الفنية، ومنه إلى السينما والتليفزيون، حتى وصلت حصيلة أعماله إلى 300 عمل فني، منها "ثرثرة فوق النيل"، "نحن لا نزرع الشوك"، "أبي فوق الشجرة"، "عشاق الليل"، "وداعًا للعذاب"، و"على باب الوزير".

اشتهر فى بداياته الفنية بشخصية الشاب ثقيل الظل، ولكنه حينما تقدم فى العمر تولى أدوار الشر، وقدم سلسلة من الأدوار تتمحور فى رجل الأعمال الشرير أو رئيس العصابة أو الجزار الغشاش الجشع أو تاجر المخدرات.

صلاح نظمى المشهور بأدوار الشر والرخامة كان على عكس ما ظهر فى السينما والتليفزيون والمسرح، فقد كان طيبا ويتمتع بخفة ظل كبيرة خارج التصوير وسط أصدقائه، وله مواقف إنسانية عديدة.

أضف تعليق