قال قسطنطين غافريلوف رئيس وفد روسيا في محادثات فيينا حول الأمن العسكري ومراقبة التسلح، إن بلاده تملك أقمارا صناعية يمكنها رصد تحركات القوات العسكرية في أوروبا والولايات المتحدة.
وشدد الدبلوماسي الروسي، على أن هذه الأداة يمكن أن تصبح بديلا عن معاهدة السماء المفتوحة، التي ستخرج روسيا منها في 18 ديسمبر.
وأضاف غافريلوف، خلال رده على سؤال حول أدوات مراقبة أراضي الولايات المتحدة وحلفائها التي يمكن أن تصبح بديلا لمعاهدة السماء المفتوحة: "لدى روسيا مجموعة من الأقمار الصناعية، القادرة على مراقبة أي تحرك للقوات المسلحة في أوروبا وعبر المحيط الأطلسي".
وأشار غافريلوف، إلى أن مصير معاهدة السماء المفتوحة اللاحق بات ضمن اختصاص الدول الأعضاء المتبقية فيها، على الرغم من أن خروج روسيا و الولايات المتحدة منها سيقلص مدى شمولها بشكل كبير.
وأوضح غافريلوف، أن الوضع في مجال الأمن الأوروبي، لن يكسب من ذلك بالطبع.
في وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الروسية، إن موسكو فعلت كل ما في وسعها للحفاظ على هذه المعاهدة، وإن واشنطن تتحمل المسؤولية كاملة عن انهيارها، وشددت على أن الجانب الأمريكي يدعو بنشاط إلى الشفافية في المجال العسكري "فقط في تلك الحالات التي يتوقع تحقيق بعض المكاسب من خلالها".