وجَّه الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال كلمته في مؤتمر جامعة الأزهر «تغير المُناخ؛ التحديات والمواجهة»، الدعوة للقائمين على مؤتمر الأمم المتحدة بشأن المناخ (COP27) والمقرر انعقاده في شرم الشيخ نوفمبر 2022م، بأن يأخذوا في حسبانهم نداء قادة الأديان الذي وقعه شيخ الأزهر مع البابا فرانسيس، والعديد من علماء الأديان والمذاهب المختلفة في شهر أكتوبر الماضي في الفاتيكان، والبناء على توصيات هذه القمة المهمة، والتعويل على التأثير المعنوي لقادة الأديان في التوعية بالتحديات البيئية والمناخية.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر أهمية تنسيق الجهود بين قادة وعلماء الأديان والقادة السياسيين، وضرورة تضافر الجهود للتوعية بشأن الأزمات البيئية والمناخية، مشيرًا إلى أن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لمؤتمر جامعة الأزهر «تغير المُناخ؛ التحديات والمواجهة» يؤكد اهتمام مصر وحرصها على القيام بمسئوليتها وأداء دورها في مواجهة التحديات الكبرى التي تواجه البشرية، داعيًا الله أن يوفق مصر في استضافتها لقمة الأمم المتحدة القادمة للمناخ COP27 والخروج بنتائج تحمل الخير والبشرى في الحد من تفاقم هذه الأزمة والتخفيف من حدة آثارها السلبية.
وتعقد جلسات مؤتمر جامعة الأزهر المؤتمر العلمي الثالث للبيئة والتنمية المستدامة، تحت عنوان: «تغير المُناخ؛ التحديات والمواجهة»، على مدار ثلاثة أيام (السبت، الأحد والاثنين)، من 18 إلى 20 ديسمبر 2021م، بمركز المنارة للمؤتمرات بالتجمع الخامس، انطلاقا من سعى الأزهر الشريف لعقد عدد من المؤتمرات والندوات وورش العمل تمهيدًا وتحضيرًا ودعمًا لمؤتمر الأمم المتحدة COP27 الذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر 2022م.