شاهد| شذوذ وابتذال ومساخر.. القدس تحت السيادة الإسرائيلية

دار المعارف

على الموقع الرسمى لوزارة الخارجية الإسرائيلية، شريط فيديو بتاريخ 21 مايو الماضى يقدم نمط الحياة الذى أغرقت فيه إسرائيل القدس بعد أن استولت عليها.

يقدم الشريط الترويجى الموجه لجذب السياحة ليالى الأنس فى سوق "محاني يهودا" بأورشليم القدس الذى يطلق عليه بالعبرية على سبيل الاختصار "هشوك" وتعنى السوق بالعربية .

وتقول صفحة الخارجية إن هذا المكان "يعتبر من أكثر الأسواق الإسرائيلية شعبية، ولكنه في الليالي يتحول من سوق إلى مشهد نابض بالحيوية والنشاط للحياة الليلية، بمطاعمه وحاناته ومناسباته الثقافية المتميزة" هذا ما تقوله الخارجية أما الحقيقة فتشير إلى أن المكان يتحول إلى مكان مبتذل يجد فيه طلاب المتعة كل ما يبغونه بداية من الغناء والرقص إلى شرب الخمر والمخدرات، وبالطبع تنتشر الغانيات من كل شكل ولون، حيث العبودية الجنسية  فى واحة  الحرية كما يقدم الغرب إسرائيل .

ومن أشهر الحانات فى المنطقة الترفيهية بسوق محاني يهودا، منطقة يطلق عليها: المحطة الجديدة “هتحانا هاريشونا” والتى تتيح لمرتاديها أن يجدوا ما يبحثون عنه من متعة، ويقضون أوقاتهم بالطريقة التى يفضلونها.

وحسب مصادر ترويجية سياحية، يعتبر بار "التحرير" أحد مواقع الجذب السياحي البارزة التي يوفرها سوق"محاني يهودا" ، وخاصة لأولئك الباحثين عن سحر الشرق، وموسيقاه الساحرة، وأغانيه المسروقة من العرب وأبرزها أغانى السيدة أم كلثوم.

فى القدس أيضا مسموح أن يتجول المثليون بحرية، ويتجمعون فى مسيرات تجوب شوارعها تحت حماية السلطات والشرطة الإسرائيلية، ولا تسأل عن قداسة للبلدة التى تدعى إسرائيل أنها مكان الهيكل المزعوم الذى تنبأ له المسيح بالهدم والإزالة وتنبأ لأورشليم اليهودية قاتلة الأنبياء بالخراب بسبب ما كان يحدث فيها وفى المعبد الذى تحول إلى سوق لتجار الدين.. وهاهو الزمان يدور دورته وتعود نفس الممارسات إلى القدس يسلكها اليهود ويجذبون إليها الغرباء ليسلبوهم أموالهم بأى شكل وثمن.