70 فيلما يمثلون 32 دولة في مختلف مسابقات مهرجان مراكش للفيلم الدولي

70 فيلما يمثلون 32 دولة في مختلف مسابقات مهرجان مراكش للفيلم الدوليجانب من اللقاء

فنون7-11-2024 | 15:27

يعقد في مدينة مراكش المغربية المهرجان الدولى للفيلم خلال الفترة من 29 نوفمبرالجارى الى7 ديسمبرالمقبل في دورته 21 ، وسيعرض 70 فيلما يمثل 32 دولة، موزعة على مختلف أقسام المهرجان "المسابقة الرسمية، العروض الإحتفالية، العروض الخاصة، القارة الحادية عشرة، بانوراما السينما المغربية، عروض الجمهور الناشئ والأسرة ، بالإضافة الى الأفلام التي تقدم في إطار التكريمات" .

وتهدف المسابقة الرسمية إلى الكشف عن المواهب الجديدة في السينما العالمية، حيث ستشهد مشاركة 14 فيلما، تعتبر بمثابة الفيلم الأول أو الثاني لمخرجيها ، وسيعرض السينمائيون الذين سيتنافسون على النجمة الذهبية للمهرجان أفلاما من مختلف الأنواع السينمائية، من الميلودراما إلى الأفلام الوثائقية مرورا بالسرد المتخيل والكوميديا الرومانسية.

وستفتتح الدورة الحادية والعشرون ل مهرجان مراكش للفيلم الدولي بفيلم "الأمر"، فيلم الإثارة البوليسي للمخرج جاستن كورزيل، بعد أن فاز بجائزة لجنة التحكيم عن فيلمه الأول.

وتقترح "بانوراما السينما المغربية" على جمهور المهرجان اكتشاف 5 أفلام روائية ووثائقية من إنتاج مخرجين مغاربة، ثلاثة منها تقدم في أول عرض عالمي، هي " ألف يوم ويوم : الحاج إدموند" لسيمون بيتون، "سوناتا ليلية" لعبد السلام الكلاعي و"منذ ولادتي" لجواد غالب. وستكون السينما المغربية حاضرة في هذه الدورة من خلال 12 فيلما ستعرض في مختلف أقسام المهرجان.

ويتكون قسم الجمهور الناشئ والأسرة من أفلام موجهة للأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 و18 سنة، إضافة إلى جمهور العائلات، وذلك من خلال تخصيص 12 عرضا سينمائيا.

و سيتم عرض مجموعة مختارة من أفلام نعيمة المشرقي وشون بين وديفيد كروننبرغ، الشخصيات التي ستحظى بالتكريم في دورة المهرجان هذه السنة.

ويقدم المخرجان المغربيان سعيد حميش بن العربي وهند المدب ، على التوالي "البحر البعيد"، وهو فيلم رومانسي مشع عن المنفى، و"سودان يا غالي"، وهو عبارة عن قصيدة شعرية تتحدث عن مقاومة الشباب السوداني.

كما يقدم المخرجون المشاركون في المسابقة رؤاهم عن الأحداث التي يشهدها العالم اليوم؛ في أوكرانيا، من خلال الفيلم الروائي الثاني لداميان كوكور "تحت البركان"، أو في الصومال بفيلم "القرية المجاورة للجنة" للمخرج مو هاراوي الذي يحكي عن الحب والصمود ، وفيلم" الذئاب تأتي دائما في الليل"، الذي تستكشف من خلاله غابرييل برادي عواقب التغيرات المناخية في منغوليا في فيلم وثائقي.

ويقدم سينمائيان من آسيا صورة عن نساء قويات فى تناول قضية العنف الأسري في الصين في فيلم "ملزمة في السماء" من إخراج هيو شين، والنضال الباسل للعمال البورميين في فيلم "صرخة الصمت" للمخرج تي ماو نيانغ.

وفي أفلامهم الطويلة الأولى، يغوص المصرى محمد حمدي فى التاريخ المصري من خلال فيلم " معطر بالنعناع" ، وتقدم الجزائرية دانيا ريموند-بوغنو، فيلم "العواصف"، الذي يقدمه المهرجان في أول عرض عالمي له.

كما سيتم تقديم الإكتشاف الجديد في السينما التركية، من خلال مراد فرات أوغلو، بفيلمه "أحد تلك الأيام مات فيها هيمي"، وهو عمل إبداعي يحكي قصة رجل مصمم على عدم الاستسلام للظلم.

ويتناول المخرجون المشاركون في المسابقة الجوانب المسكوت عنها في مؤسسة الأسرة من أجل الكشف عن مجموعة من الحقائق المجتمعية، سواء تعلق الأمر بما تعيشه عائلة فلسطينية من حيفا في فيلم "ينعاد عليكو" للمخرج إسكندر قبطي، أو عائلات أرجنتينية في فيلم "الكوخ" للمخرجة سيلفينا شنيسر، الذي يقدم في عرض عالمي أول.

ويرسم فيلمان كوميديان دراميان صورة عن الشباب الراغب في إسماع صوته للعالم، حيث يصور "نيو سورا" الصحوة السياسية لتلاميذ الثانويات اليابانية في فيلمه "نهاية سعيدة"، بينما وقعت لورا بياني من خلال "جاين أوستن دمرت حياتي" على فيلم ساخر وصادق في نفس الآن يتحدث عن الآمال الرومانسية لبائعة كتب.

وتقترح العروض الاحتفالية ستة أفلام من بين الإبداعات السينمائية العالمية .،حيث يقدم المخرج البرازيلي والتر ساليس فيلمه "ما زلت هنا"، الدراما العائلية المؤثرة التي تحكي عن النضال الشجاع لامرأة تواجه واقعة اختفاء زوجها خلال حكم الدكتاتورية العسكرية.
من جهته، يقدم المغربي نبيل عيوش العرض الأول في المغرب لفيلمه الجديد "في حب تودا"، الذي يرسم صورة قوية عن امرأة حرة.

وسيكشف ديفيد كروننبرغ، المبدع الكبيرلسينما الفانتازيا، والذي سيخصه المهرجان بالتكريم في دورة هذه السنة، عن فيلمه الأكثرخصوصية"الأكفان".

وستقدم المخرجة كارين تارديو فيلمها "الإرتباط"، وهو فيلم عن الأمومة للممثلة فاليريا بروني-تيديشي .. أما محمد رسولوف، فسيشارك بفيلمه "بذرة التين المقدس" الذي يعد بمثابة صرخة قوية من أجل الحرية في إيران.

وستختتم العروض الإحتفالية بفيلم "الجدار الرابع" لديفيد أولهوفن، الذي يسائل الدور الذي لعبه الفن في زمن الحرب في لبنان الممزق سنة 1982.

ويقدم قسم "العروض الخاصة" 15 فيلما معاصرا، من بينها أحدث أعمال المخرجين الذين احتفت بهم كبريات المهرجانات الدولية: أندريا أرنولد، إدوارد بيرجر، مهدي فليفل، بايال كاباديا، رونغانو نيوني ويو سيو هوا.

ويشمل برنامج قسم "القارة الحادية عشرة" 13 فيلما روائيا ووثائقيا إبداعيا تكشف عن سينما تتجاوز الحدود وتغير التصور للحدود والاقاليم .

أضف تعليق