كتب: محمد وديع
قال يوريك شيمال، نائب المدير العام لهيئة الأمم المتحدة للمرأة وممثل المنظمة بالقاهرة، إن مشاركة النساء في الاقتصاد المصري بشكل أكبر ورسمي سيعزز نموه بنسبة ٣٤٪ بحلول عام ٢٠٢٥.
وتابع شيمال، في كلمته التي ألقاها بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة، صباح اليوم –الأربعاء- بمقر منظمة العمل الدولية بالقاهرة، أن منظمة الأمم المتحدة للمرأة تستغل فرصة إعلان الرئيس السيسي لعام ٢٠١٧ كعام للمرأة، لرفع صوت المرأة للمطالبة بتحقيق المزيد من الحقوق في المحافل المصرية والدولية وخاصة التركيز على تمكين المرأة من خلال إجراءات ذكية لتحقيق إنجازات فعلية.
وشدد ممثل منظمة الأمم المتحدة للمرأة على أن تمكين المرأة هو تمكين للأسرة بالكامل وللمجتمع وللشركات وللاقتصاد الفاعل بشكل عام، مشيرا إلى مساعي المنظمة إلى بذل جهود حثيثة لمساعدة الفتيات للدخول في سوق العمل وتوفير فرص عمل بشكل أوسع والدخول في مجالات غير تقليدية من الصناعات حتى يكون تمثيل المرأة فيها واضح وبالمستوى المطلوب.
وأكد شيمال على أن إعلان الرئيس السيسي ٢٠١٧ عام المرأة في مصر هو فرصة كبيرة لدعوة كل الأطراف سواء الحكومة أو القطاع الخاص أو أصحاب الأعمال بالمساهمة في توظيف المرأة لتحقيق مكاسب أكبر والاعتراف بحقوق المرأة في زيادة تواجدها في الاقتصاد الرسمي والاقتصاد غير الرسمي المقنن من خلال الوصول بشكل أكبر لأسواق العمل، وكذلك الحفاظ على بقائها في هذه السوق من خلال منحها إجازات الأمومة لرعاية الأطفال ثم عودتها مرة أخرى للعمل.
من جانبه أكد بيتر فان جوي- مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة أن موضوع احتفال هذا العام 2017 هو "المرأة في عالم العمل المتغير"؛ حيث أصدرت اليوم الأربعاء منظمة العمل الدولية ومؤسسة "جالوب وورلد بول" تقريراً مشتركاً بعنوان "نحو مستقبلٍ أفضل للمرأة والعمل: إيصال صوت المرأة والرجل". ويعرض التقرير لأول مرةٍ مواقف النساء والرجال من شتى أرجاء العالم ووجهات نظرهم بشأن المرأة والعمل استناداً إلى مسحٍ أجرته مؤسسة جالوب وورلد بول في 142 بلداً وإقليماً يمثل عدد سكانها 98 في المائة من سكان العالم.
وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام ومواكبته مع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2017 عاماً للمرأة المصرية؛ نظم مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة مؤتمرا صحفيا اليوم الأربعاء الموافق 8 مارس 2017 ،بمقر مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة.
وتأتي فكرة موضوع هذا العام "المرأة في عالم العمل المتغير" لدعم جدول أعمال عام 2030، وحشد الجهود لتنفيذ الأهداف العالمية، وبخاصة الهدف 5 الخاص بالمساواة بين الجنسين والهدف 4 الخاص بضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع، والهدف 8 الخاص بالعمل اللائق- تنفيذا فعالا.