كتب: خالد عبد الحميد
دشَن نشطاء موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك هاشتاج #شيخ_الأزهر_يمثلنى، حيث لاقى الهاشتاج رواجًا كبيرًا بين رواد موقعى فيسبوك وتويتر، وتداوله عدد كبير من الشخصيات العامة.
"الهاشتاج" جاء تفاعلًا مع المواقف التى اتخذها الأزهر الشريف وإمامه الأكبر ردًا على قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، والتى تعد من أبرز المواقف العربية والعالمية، وأكثرها حسمًا، وانحيازًا للحق الفلسطينى والعربى.
وفور تداول الأنباء عن نية ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، أصدر شيخ الأزهر بيانًا شديد اللهجة حذَر فيه الإدارة الأمريكية من مغبة المساس بالأوضاع القائمة فى القدس المحتلة.
كان رفض الإمام الأكبر لقاء نائب الرئيس الأمريكى، هو أبرز القرارات التى لاقت صدى شعبيًا واسعًا، حيث رد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على طلب مايك بينس، الذى أرسله له عبر السفارة الأمريكية فى القاهرة قائلًا: "أرفض الجلوس مع من يزيفون التاريخ.. كيف أجلس مع من منحوا ما لايملكون لمن لايستحقون؟".
وسبق هذا القرار دعوة شيخ الأزهر، الشعب الفلسطينى للانتفاض بوجه المحتل، قائلًا: "لتكن انتفاضتكم بقدر إيمانكم بقضيتكم".