ورد سؤالا إلى دار الإفتاء المصرية تقول السائلة: هل العدسات اللاصقة الملونة تغيير لخلق الله؟
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء: كل ما كان مؤقتًا وزائدًا فهو زينة وحلال، مشيرًا إلى أن الحنة والكحل و العدسات اللاصقة والنظارة هذه الأمور لا مانع من استعمالها لأن هذه الأشياء تعتبر أشياء عارضة وليست دائمة.
وأضاف جمعة أن الأشياء التي يوجد بها كلام هي عمليات التجميل، وهو النيولوك، ضاربًا مثلًا في ذلك، السيدة اللي عايزة تغير عينيها واللي عايزة تغير اذنيها، مؤكدًا أن التغيير لخلق الله يكون في التغيير الدائم، وليس هو التغيير الزائد الذي يكون بالأدوات الزائدة
وأضاف جمعة أن الشخص الذي يلبس ساعة أو حلية أو لبس السوار، فهذا لا يكون تغييرا خلق الله، ولما الست تضع ابيض واحمر لزوجها فهذا لا يكون تغييرا لخلق الله.
وأوضح المفتي السابق أن "الأشياء التي حصلت في الكون من النيولوك كل شوية، تلاقي الواد طالع أو البنت طالعه بشكل جديد وغريب لم يعرفه أحد، فهذا هو الذي يعد تغييرا لخلق الله"، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى- في سورة النساء "وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ".
وأكد جمعة أن العدسات الملونة، مثلها مثل النظارة، وهذا لأنها تعتبر زائدة وليست دائمة.