عقدت جامعة الأزهر مؤتمرها العلمي الثالث تحت عنوان "تغير المناخ.. التحديات والمواجهة" برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبحضور الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، و الوزراء والمحافظين وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، والعلماء والباحثين المتخصصين في مختلف المجالات المؤثرة في البيئة، وممثلين عن علماء الدين والمثقفين، ورؤساء الجامعات وأساتذتها، والسادة الإعلاميين والصحفيين، والطلاب والطالبات من مختلف الكليات والتخصصات العلمية.
وخلال أيام المؤتمر، تناقش الحاضرون حول عدة محاور تخص أزمة المناخ بهدف الخروج بحلول عملية بشأنها، وكان أهم هذه المحاور؛ دور القيادات الدينية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والأسرة والمؤسسات التعليمية والإعلام في التوعية بأزمة تغير المناخ، وتأثيرات التطور التكنولوجي على استدامة الموارد البيئية وصحة الإنسان، والوعي البيئي لمواجهة التغيرات البيئية، وسبل دعم اقتصاديات التكيف المناخي، ودور الجامعات العربية والأفريقية والمؤسسات البحثية في التوعية بضرورة الحد من التلوث والانبعاثات الكربونية، والسياسات والاجراءات القانونية اللازمة لمواجهة السلوكيات الضارة بالبيئة.
وقد تقدمة جامعة الأزهر بخالص الشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية لرعايته الكريمة لمؤتمر جامعة الأزهر، وكررت التهنئة بمناسبة اختيار مصر لاستضافة ورئاسة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ COP27، الأمر الذي يعكس جدية الدولة المصرية وتميزها في التعامل مع ملف البيئة والتغيرات المناخية، والاضطلاع بدورها المحوري في الوصول إلى بيئة أفضل للأجيال القادمة.