أحتفال رأس السنة ليلة تكسير الزجاج والقلل عند الأسكندرانية

أحتفال رأس السنة ليلة تكسير الزجاج والقلل عند الأسكندرانيةصور أرشيفية

محافظات21-12-2021 | 15:12

عادة غريبة اعتاد السكندريين عليها ليلة رأس السنة كل عام ،وهى إلقاء الزجاجات والاشياء القديمة فى الشارع فى تمام الساعة ١٢، ليلة رأس السنة ،وهى العادة التى حذرت منها هيئة تنشيط السياحة بالاسكندرية لما لها من أضرار ضارة بأهالى المدينة وشوارعها وسياراتها.


وذكرت الهيئة انه مع اقتراب الإحتفالات برأس السنة الميلادية ، تتميز الإسكندرية بإحتفالات خاصة بها عن باقي محافظات الجمهورية، اعتادوا عليها سكان المحافظة منذ عشرات السنين، تجمع بين الترقب والفرح والهلع في الوقت نفسه.

ومع دقات الثانية عشر ليلة 31 من ديسمبر ، لحظة ينتظرها أهالي المدينة الساحلية كل عام، لتبدأ أصوات الارتطامات والفرقعات وتحطم الزجاج على الأرصفة والشوارع من خلال إلقاءها من الشروفات والنوافذ.وتظهر شوارع الإسكندرية قبيل منتصف ليل اليوم الأخير في العام خالية من المارة والسيارات خشية سقوط الزجاج والأشياء القديمة عليهم ما يجعلها طقس وعادة سيئة قد تلحق الأذى بالمواطنين.

وتوضح دراسة تاريخية عن "ليلة الكريسماس" إن الإسكندرانية أخذوا عادة إلقاء الزجاج في ليلة رأس السنة من الجاليات الأجنبية اليونانية والإيطالية التي عاشت على أرض الإسكندرية ورحلت عنها بعد العدوان الثلاثي على مصر.

حيث كانت الجاليات الأجنبية تقيم احتفالات رأس السنة بالأندية والملاهي على شط الإسكندرية ويرقصون ويعاقرون الخمر ويقومون بعدها بإلقاء الزجاجات الفارغة على أرضية الملهى وطريق الكورنيش.

وأشار إلى أن الإسكندرنية احتفظوا بهذا النوع من الترفيه خلال احتفالات رأس السنة حيث يقومون بإلقاء الزجاجات والقلل الفخارية اعتقادًا بأن التخلص من الأشياء القديمة وتكسير الزجاج سيخلصهم مما حل بهم من أحزان بالعام الماضى ونناشد المواطنين بالتخلص من تلك العادة الغريبة، التى ليس لها علاقة بالاحتفال بقدر ما تؤذى البشر، حيث يعاني عمال النظافة أثناء إزالة حطام الزجاج من الشوارع والميادين وكثيرًا ما يصابوا أثناء عمليات جمعها والتخلص منها،كما قد يصاب اى شخص بسير فى الشارع وقت إلقاء الزجاج ،كما يتأثرايضا كاوتش السيارات التى تسير فى الشوارع من الزجاج المكسور.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2