حذر غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، من تحويل أراضي كانت أقيمت عليها بؤرة "حومش" الاستيططانية المُخلاة إلى معسكر تابع لجيش الاحتلال.
ونسبت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إلى دغلس قوله إن أراضي البؤرة المخلاة تابعة لأهالي برقة شمال محافظة نابلس وسيلة الظهر والفندقومية في جنوب جنين، وجرى إخلاؤها عام 2005، ولم تسلم للفلسطينيين حتى اللحظة.
وأكد دغلس أن المنطقة تشهد حركة نشطة من جيش الاحتلال الذي نصب بيوتا متنقلة ومولدات كهرباء، موضحا أن الأمر ينذر بإعادة سيناريو ما يحدث فوق جبل صبيح التابع لأراضي بيتا وقبلان ويتما جنوب نابلس، من إخلاء مستوطنة" افيتار" وتحويلها لمعسكر لجيش الاحتلال.
وذكر المسؤول أن المنطقة تشهد منذ سنوات تواجدا للمستوطنين الذين يصعدون من اعتداءاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.
ويشهد الطريق الواصل بين جنين ونابلس انتشارًا واسعا لجيش الاحتلال والمستوطنين عقب مقتل أحدهم يوم الخميس الماضي.