لبى الرئيس فلاديمير بوتين أمنية صبي يدعى مارك عمره 14 عاما في إطار حملة "أمنيات شجرة عيد الميلاد"، محققا له رغبته في اقتناء آلة "الغيتار" وتعلم الموسيقى.
وتحدث الرئيس الروسي مع الصبي وأمه عبر الهاتف مخبرا أياه بأنه سيلبي أمنيته وسيرسل له غيتارا من صنع فيكتور زينتشوك.
وسأل بوتين الصبي: "هل تحب أعمال الفنان فلاديمير فيسوتسكي وهل هناك مدرسة قريبة من منزلك للموسيقى؟.. دعنا نرتب الأمر.. حسنا هذه هديتي لك بمناسبة رأس السنة الجديدة".
وأراد الصبي دائما أن يتعلم العزف على الغيتار، لكن والدته ناديجدا كوبلينيفا لا تستطيع تحمل تكاليف المدرسة الموسيقية، كونها تربي ابنها بمفردها ولا يكاد يكفيها دخلها شراء الطعام والملابس، ولا معيل واقارب لهما، ونشأت في دار للأيتام.
وقالت: "عندما سمعنا أن المتصل بنا بوتين، لم نصدق.. كان لدى معارفه غيتار، وسمحوا له بالعزف، لقد أحب ذلك، لكني قلت له يا بني هذا مكلف جدا".
وأضافت: "ها هي اللحظة العزيزة. تحتوي الهدية على غيتار إسباني حقيقي. لكن هذا ليس كل شيء، حيث وعد الرئيس بوتين بدفع قسط دراسة مارك في مدرسة موسيقى ليست بعيدة عن منزلنا".
وأطلق الرئيس بوتين حملة "شجرة الأمنيات" للأطفال قبل 3 أعوام، حيث يمكن لأي شخص تقديم هدية للأيتام أو الأطفال أو المسنين المصابين بمرض خطير، تعلق لصاقات بها على شجرة عيد الميلاد في كل منطقة.
وانضم للحملة رئيس لجنة الانتخابات المركزية ورئيس مجلس الاتحاد الروسي ونواب مجلس الدوما إلى هذه الحملة هذه السنة.