تظاهر الآلاف من أنصار الرئيس الجورجي الأسبق ميخائيل ساكاشفيلي مطالبين بإطلاق سراحه، ولوحوا بـ"إضراب جماعي عن الطعام" بعد أنباء عن مصادر صحية أفادت بتعرضه للتعذيب خلال توقيفه.
ورفع المتظاهرون الذين احتشدوا في العاصمة تبيليسي الأعلام الجورجية ولافتات كتب عليها "اطلقوا سراح ساكاشفيلي".
وقال أطباء عاينوه في مكان توقيفه إن ساكاشفيلي يعاني من أمراض حالات عصبية عدة جراء "التعذيب وسوء المعاملة الطبية المناسبة والإضراب عن الطعام لمدى طويلة".
وقال نيكا ميليا رئيس "الحركة الوطنية المتحدة" التي أسسها ساكاشفيلي "بدأنا اليوم إضرابا جماعيا عن الطعام لا ينتهي إلا بإطلاق سراح أسكاشفيلي".
ودعا ساكاشفيلي في رسالة وجهها للمتظاهرين تلتها والدته خلال التجمع إلى الوحدة الوطنية والتظاهر الحاشد سلميا للضغط على السلطات من أجل تنظيم انتخابات نيابية مبكرة.
تولى ساكاشفيلي رئاسة جورجيا بين عامي 2004 و2013، وأوقف في الأول من أكتوبر بعيد عودته سرا إلى جورجيا من منفاه في أوكرانيا، ويحاكم حاليا في 4 قضايا جنائية، قد صدر حكمان بالسجن في اثنتين منها.
وفي أعقاب اعتقاله، أعلن سآكاشفيلي إضرابا عن الطعام، وتم نقله إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية.