أشادت الدكتورة د.منى مسعود أخصائية التخاطب والتربية خاصة، بصناع دراما مسلسل "إلا أنا" الموسم الثانى وتحديدا حكاية حلم حياتى، والتى تناولت حكاية اطفال التوحد وكيفية التعامل معهم والتوعية بقانون التنمر وغيره، وذلك تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعى وهذا يعني أنه تم الإعداد له عن مرجعية ودراسة.
وتقول د.منى مسعود أخصائية التخاطب وتربية الخاصة، أن متلازمة إسبرجر هي الوحيدة في متلازمات التوحد التى تعرف أن نسب ذكاءها كبير جدا، وهذا يجعله يتغلب على التوحد ويكون ظاهر بعض السلوكيات في الشخصية، ومن سمات شخصيته أنه نمطي ويخشى التجمعات والأماكن الجديدة جدا لذا لابد من أخذه للمكان الجديد عليه أو يراه فى صور مسبقا قبل الذهاب له لكى يطمن ويشعر بالأمان. كما أنه يعشق البطاطس المحمره لان وهو صغير يتم تبديل العيش والقمحيات بالبطاطس بالتالى يفضل البطاطس مثل العيش عند الأشخاص الطبيعيين. كما أنه لا يحب أن يأكل شخص من طبقه أو بمعلقته.
وتكشف دكتورة منى، أن سر رفض البطلة مايان السيد تناول الطعام من يد الشخص الذى أحبته وذلك خلال تجسيدها لدورها فى مسلسل "إلا أنا" الموسم الثانى حكاية حلم حياتى يرجع إلى انها تعودت منذ الصغر تناول الطعام فى طبق بمفردها، فإذا كانت تعلمت هذا السلوك من الصغر كان من الممكن أن تتقبله. مشيرة من ضمن السمات الشخصية أنه شخص متميز أكاديميا وأشبه بالماكينات فإذا تبرمج علي شيء لن ينساه على الاطلاق، كما انه يكون شخص شديد الحساسية ويستمع جيدا للأشياء المحببة لديه وكذلك الأشياء غير المحببة لديه ويخاف منها.
وتفسر د.منى، نظرات البطلة مايان السيد فى حكاية حلم حياتى إلى المروحة فى المسلسل والتى تجسد دور الفتاة المصابة بالتوحد يدل على التوتر، مع العلم أن فى حالة أنه الشخص المصاب بمتلازمة إسبيرجر تختفي هذه العادة مع عمر 10 سنوات مع عمل جلسات وعلاج نفسي وكذلك تختفى معظم أعراض التوحد لأنه يكون شخص ذكى ولكن يبقى الفوبيا التى تختلف من شخص لآخر. وللاسف مشكلة إضطراب التوحد أن كل السلوكيات خاصة الإجتماعيه متعلمة من البيئة التى نشأ بها وهذا يعني أنه فضاح جدا للبيئة الخاصة به لإن سلوكياته كلها تم نقلها من هذه البيئة لذا من الضرورى جدا القيام بعمل مقياس الذكاء لطفل التوحد لأنه سوف يختلف طريقة الشغل معه، ومقياس الذكاء لا يطبق إلا بعد من 8 ل 10جلسات من تنمية المهارات لكى يتعود عليك ويكون نتيجة القياس سليمة.