التقطت الفنانة رانيا محمود ياسين عددا من الصور التذكارية، مع زوجها الفنان محمد رياض، وذلك من داخل ساحة مصر بورسعيد، بعد إزاحة الستار عن تمثال والدها الفنان الراحل محمود ياسين، بحديقة المركز الثقافي في نطاق حي الشرق.
ووجهت "رانيا" الشكر لأهالي بورسعيد على الترحاب الشديد وتكريم والدها أكثر من مرة، بداية من إطلاق اسمه على الشارع الذي عاش فيه، وعلى القاعة الرئيسية بالمركز الثقافي، وتنظيم مسابقة باسمه، وأخيرًا التمثال الذي وصفته بالرائع، مضيفة: "نظرة والدي الراحل في التمثال ذكرتني بنظرته عندما كان يفكر".
وأعرب الفنان محمد رياض زوج ابنة الراحل، عن سعادته بتمثال الفنان محمود ياسين، وهذا الترحاب الشديد، مؤكدًا أنهم يفتقدونه بشدة، رغم كونه يعيش بينهم بأعماله الفنية وسيرته الطيبة، موجها الشكر لأهالي بورسعيد على الاستقبال الكبير والترحاب الشديد.
وأشار المخرج محمد الدسوقي، المستشار الثقافي لمحافظة بورسعيد، إلى أن تمثال ابن بورسعيد الفنان محمود ياسين إهداء النحات العالمي دكتور عصام درويش، والقاعدة إهداء المهندس طارق نوفل.