نشرت مجلة فوج الفرنسية عن أغرب اتجاهات الموضة وأنماطها ، التي تبنتها دور ال أزياء العالمية في فرنسا وإيطاليا والتي إنتشرت عند مصممين الأزياء في هذه الدور عام ٢٠٢١ والهدف من هذه الأزياء الغريبة إبراز إبداعاتهم وابتكارهم للموديلات ، لذلك نعرض أغرب ماجاء في التقرير السطور التالية .....
أتت تصاميم كنزو لربيع وصيف 2021 مستوحاة من ملابس مربيات النحل. وابتكر المخرج الإبداعي فيليبي أوليفيرا بابتيستا قبعات محجبة بمجموعة متنوعة من الألوان والمطبوعات الجميلة في عرض العلامة التجارية لعروض الموسم، والذي أقيم في حديقة ريفية مورقة.
الفستان المعدني من تصميم باكوروبان ، حيث اشتهرت دار باكو رابان بفساتين غريبة ذات مظهر مستقبلي. ولموسم ربيع وصيف 2021، أشاد المخرج الإبداعي جوليان دوسينا بالتصميمات الشهيرة لمؤسس العلامة التجارية بفستان مصنوع من أقراص ذهبية بأحجام مختلفة تعلوها غطاء رأس / غطاء وجه مطابق. لسنا مقتنعين بأن القناع المتلألئ يلبي إرشادات معدات الوقاية الشخصية، لكنه بالتأكيد ملفت للانتباه.
كاب الجلد لموسم خريف 2021 حيث فاجأنا جيفنشي بإطلالة جلدية غريبة؛ وقد علّق أحد مستخدمي انستجرام على أسفل صورة الرداء الجلدي الذي يشبه الصندوق من مجموعة جيفنشي: "إنها تبدو وكأنها ترتدي محفظة وعنقها هو المقبض". يبدو أن هذه هي النظرة الغريبة التي كانت الدار تسعى للحصول عليها.
تصميمات برادا الغريبة حيث أطلقت الدار حقيبة بوم تر ند في المواسم القليلة الماضية، لذلك كانت مسألة وقت فقط قبل أن يذهب المصمم إلى أبعد من ذلك ويحوّل حقيبة بوم إلى ثوب.
ميوتشيا برادا - المشهورة بتصميماتها الغريبة- فعلت ذلك بالضبط في باريس، حيث أعادت تخيل حقيبة ظهر برادا الكلاسيكية المصنوعة من النايلون كجيبة. هذه الجيبةحققت ترنداً كبيرًا مع مجموعة أزياء الشارع التي أتت في الربيع.
خصصت دار بالمان عام 2021 بتصاميم تشبه أجواء جائحة كورونا لناحية التباعد الاجتماعي. وقدم أوليفير روستينج مجموعة من الإطلالات المصممة بأكتاف حادة وكبيرة ومبالغ فيها بشكل لا يصدق. قال المصمم إن المجموعة كانت بمثابة قصيدة "للقوة الهائلة للتضامن والرحمة والمثابرة"، لكننا نشك في أن هذه البدلات قد كانت وسيلة لتشجيع الناس من على ممارسة التباعد الاجتماعي بشكل صحيح؛ لكن يمكننا الجزم أنّ الألوان كانت ساحرة.