كره جمهور الفقهاء تطويل الأظافر، ففي إطالتها مخالفة للسنَّة النبوية ولسنن الفطرة، لأنَّ الحكمة من قصِّها طلب النظافة والنقاء؛ لأنَّها مظنَّة تجمُّع الجراثيم الضارَّة تحتها، والتي يسهل انتشهارها بالأكل والشرب.
قص الأظافر من سنن الفطرة لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "الْفِطْرَةُ خَمْسٌ: الْخِتَانُ، وَالاِسْتِحْدَادُ، وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الإِبِطِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ"رواه البخاري ومسلم، وثبت في حديث آخر أن سنن الفطرة عشرة منها قص الأظافر ، وعن أنس رضي الله عنه قال: "وُقِّتَ لَنَا فِي قَصِّ الشَّارِبِ وَتَقْلِيمِ الأَظْفَارِ وَنَتْفِ الإِبِطِ وَحَلْقِ الْعَانَةِ أَنْ لَا نَتْرُكَ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً" . رواه مسلم .
فمن لم يقص أظفاره فهو مخالف لسنة من سنن الفطرة ، والحكمة في ذلك النظافة والنقاء مما قد يكون تحتها من الأوساخ والأدران التي تتبقى فيهما وقد تجعل حائل يمنع من وصول الماء في الوضوء والغسل ، لذلك كان من الاولي اتباع السنة وترك التشبه والتقليد.