شارون ستيوارت، 49 عامًا ، التي ظهرت في برنامج « X Factor» ذا إكس فاكتور، عام 2015 ، أطلقت وابل من رسائل التهديد والوعيد والرسائل المسيئة عبر البريد ، وجميع وسائل التواصل الاجتماعي جاوزت 100 رسالة من بينها رسائل تهديد بالقتل عبر البريد الإلكتروني وجهتها ضد مستشارها النفسي .
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن من بين هذه الرسائل "بطاقة هدايا" كتبت بداخلها كلمة "يموت" على عنوان منزله.
وكتبت أيضًا "انتهى كل شيء الآن" و "كان من الجيد تغيير حياتك"، لافتة إلى أن الرسالة الأخيرة قبيل القبض عليها كانت عبارة عن صورة قوس ونشاب وبندقية مصحوبة بعبارة " يموت ببطء ''، زاعمة أنها تسمع أصوات براسها تطلب منها قتله .
وذكرت الصحيفة ان المتهمة ، أنها عادت للإساءة إلي مستشارها النفسي من جديد لأنها كانت بلا مأوى عند إطلاق سراحها من السجن في يوليو وأرادت العودة وراء القضبان.
وذكرت شارون أنها شنت حملة كراهية استمرت لثلاث سنوات ، وأنها أنشأت حسابات مزيفة على Facebook ، وقصفته بمئات الرسائل ، وقامت بقطع سقف سيارته ، وألقت الطعام على بابه ، وأفرغت الصناديق في ممر سيارته ، وحاولت اقتحام منزله بالطوب، وأحدث ثقب في الجزء العلوي الناعم من سيارته مما تسبب في تلف بقيمة 500 جنيه إسترليني، كما طاردته في موقع عمله حتى تم طرد ضحيتها من وظيفته في مركز دوفر للاستشارات نتيجة ادعاءات كاذبة اختلقتها عنه.
وبحسب "ديلي ميل" قال المدعي العام إيموجين نيلسون لجلسة الاستماع في عام 2018 "كانت هذه حملة مطاردة مثيرة للقلق بلغ مجموعها أكثر من 100 حدث على مدى ثلاث سنوات " .