الإسكندرية - فتحى السايح
أكد خبراء والمشاركون فى المؤتمر الأول الذى يعقده فندق شيراتون المنتزة بالتعاون مع كلية السياحة والفنادق وقطاع الصحة بالإسكندرية بهدف تأهيل وتدريب العاملين بالقطاع الصحى على أساليب الضيافة وكيفية استقبال المرضى وذويهم بالأساليب الفندقية.
بداية يقول اسلام محروس مدير عام فندق شيراتون المنتزة أن فكرة المؤتمر "دمج القطاعات السياحية والصحية جاءت عقب وفاة والده، من اجل الوصول لخدمة سياحية وطبية للمرضى، لافتا مصر لديها خبرات طبية وتمريضية على أعلى مستوى، مضيفا مصر من أوائل الدول العالم صاحبة خبرات وكفاءات وعلمت العالم مهنة الطب والعلاج وجاء ذلك منذ 5 آلاف عام والعصور الفرعونية منذ أمنحوتب وهو أول علامة للطب فى التاريخ، والكهنة الفراعنة أول من أجروا عمليات جراحية من أخطر العمليات "لتفريغ الجمجمة والأمعاء" اثناء عمليات التحنيط التى لا يعرف سرها حتى الآن، ثم العلامة قاسم أبو قراط الإسلامى أول من صمم أقسام للطب فى العالم.
والعلامة ابن النفيس عاش فى مصر وصاحب ومكتشف الدورة الدموية الصغرى وعلم التشريح، والعلامة الرازى.
وفى العصر الحديث العلامة الدكنور مجدى يعقوب جراح القلب العالمى ود. حسين السيد المصرى العالمى اول مكتشف علاجكمك لاورام السرطان.
ونوه محروس إلى أن تجربة سارة تفسر كيفية التعامل مع الحالات والضيوف سواء فى فندق أو مستشفى أو مؤسسة خدمية، وأوشح محروس أن سارة تتكون من حرف" s " بكلمة الصدمة، وحرف " A " الغضب، ثم حرف " R " الانتظار للنتيجة، وأخيرا حرف" H "ويعنى السعادة، لافتا خلال عرضه لفيلم تسجيلي يوضح تلك الإشارات والعلامات التى تمر بأى متلقى خدمة فى شتى المجالات والقطاعات بضرورة ان تتواجد للإدارة سرعة وحسن التصرف لعلاج المشكلات خاصة فى المجال الصحى والسياحى.
ومن جانبه أضاف الدكتور إبراهيم الروبى مدير عام الشئون العلاجية بمديرية الصحة بالإسكندرية أن دمج الخدمات السياحية الفندقية بالخدمات الصحية تتم من خلال عنصرين أولهما البنية الأساسية المتوفرة للخدمة بداية من تعريف العاملين فى المجال الصحى بدا من الطبيب المعالج ونهاية من يستقبل المريض، والعنصر الثانى الإنسان مؤدى الخدمة ومتلقيها، لافتا أن قطاع الصحة كان فى أمس الحاجة للتعرف على هذه الخدمة لتطبيقها من أجل تحسين أداء الخدمات. الصحية.
وأضاف الروبط "أن قطاع الصحة بالإسكندرية رفع هذا العام أعداد الأسرة الخاصة بالرعاية المركزة من 100 سرير إلى 250 سرير رعاية فى 16 مستشفى حكومى تابع لوزارة الصحة، بخلاف مستشفيات الجامعات والمعاهد التعليمية ووزارة الأوقاف والمراكز الطبية، مشيرا ردا على تطبيق الصحة بالإسكندرية للتأمين الصحى، أن القانون مازال يناقش بمجلس النواب وهناك استفسارات كثيرة تحتاج للرد والوصول لحلول قبل تطبيق القانون.
ومن جانبها قالت د. عزة إبراهيم رئيس قطاع بالاتحاد العربى للمراة المتخصصة أن السياحة العلاجية تمثل 10 - 12 % من إجمالى السياحة العالمية، كما تمثل دخل مميز للدولة ووتساوى فى عائدها مع السياحة الثقافية والترفيهية، مطالبة بمزيد من تجهيز المستشفيات على المستوى الحكومى والخاص لجذب الكثيرين من العرب والمصريين لتلقى خدمات صحية بها خدمات سياحية كباقى دول العالم المتقدم.
مطالبة بمزيد من الاستثمارات الأجنبية والعربية بالأماكن السياحية والمنتجعات كواحة سيوة والفرافرة والوحات البخرية التى تتمتع ببئية ومناخ ملائم للاستشفاء، لافتة إلى أن هذا المؤتمر نواه لحل كافة المشكلات التى يعانى منها المرضى وذويهم حين تأدية الخدمة حتى خروج المريض معاف.