وكالات
أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بكل قوة جريمة قوات الاحتلال التي ارتكبتها بدم بارد، باعدام الشاب محمد أمين عقل في العشرينيات من عمره، من سكان بلدة بيت أولا قرب الخليل، الذي استشهد متأثرا بجروحه التي أصيب بها بعد ظهر اليوم، على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، معتبرة انها جريمة يجب محاسبة مرتكبيها،
وأقدم جنود الاحتلال على اعدام الشاب عقل باستهدافه بثلاث رصاصات من مسافة أمتار معدودة، ومنعت الطواقم الطبية وسيارات الاسعاف من الوصول اليه، ما يشكل جريمة مزدوجة تتمثل في الاعدام، ومنع تقديم المساعدة الطبية اللازمة لانقاذ حياته.
وأكدت "فتح" في بيان صحفي صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية اليوم الجمعة، ان شعبنا سيستمر في التعبير عن غضبه ومقاومته للاحتلال الاسرائيلي، رافضا الاعلان الاميركي باعتبار القدس عاصمة لدول اسرائيل.
ونعت الحركة الشهداء الأربعة الذي رووا بدمائهم تراب الوطن الفلسطيني المحتل، خلال رفضهم للقرار الاميركي في مسيرات سلمية انطلقت اليوم في محافظات الوطن أعقبها مواجهات في الضفة الغربية وقطاع غزة. وهم، امين محمود عقل، والمقعد إبراهيم أبو ثريا، وياسر سكر، وباسل اسماعيل.
يذكر ان 11 شهيدا قد ارتقوا وحوالي 3 الآف جريح اصيبوا خلال الهبة الجماهيرية الرافضة لاعلان ترامب، بالإضافة إلى عشرات المعتقلين.